نائب عن "اتحاد القوى" العراقي يرحب بنشر قوات برية أمريكية

اعتبر النائب عن "اتحاد القوى" العراقية السني محمد الكربولي أن الاستراتيجية الجديدة لمكافحة الإرهاب نشر قوات برية أمريكية على اﻷرض جاءت متأخرة.. واستدرك قائلا "إلا أن دورها سيكون حاسما في القضاء على تنظيم داعش وعصابات الإرهاب المنفلتة، ويعزز الاستقرار في العاصمة العراقية بغداد وباقي المحافظات وسيعجل من عملية تحرير المدن السنية من داعش".
ورحب الكربولي - في تصريح صحفي اليوم /السبت/ - بنشر قوات برية أمريكية، مضيفا "نرحب بنشرها ليس قبولا بنمط جديد من الاحتلال، وإنما بعد تنصل الحكومة العراقية من وعودها، ورغبة منا في تأهيل قوات متطوعة من أبناء المدن التي احتلها داعش ولمسك اﻷرض وحماية الأمن بعد تحريرها من قبضة التنظيم".
وذكر أن قدرة وخطط الحكومة ضعيفة في مواجهة خطر داعش و"المليشيات المنفلتة" على أمن المواطن العراقي، متهما الحكومة بالتقاعس والتردد في تسليح متطوعي العشائر التي تتصدي للإرهاب في اﻷنبار ونينوى وصلاح الدين، وهو السبب الرئيسي في تبني الإرادة الدولية كخيار للتدخل البري.
ودعا النائب العراقي إلى وضع خطط الجدية للقضاء على داعش والعصابات، والالتزام الجدي بتسليح وتجهيز ودعم وإسناد متطوعي العشائر وتأهيلها لتكون صمام أمان لحفظ الأمن العراقي مستقبلا.
وكان وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أشار إلى أنه سيتم نشر قوات برية في إطار استراتيجية محاربة داعش في العراق وسوريا، مؤكدا ضرورة استعادة مدينتي الموصل في العراق والرقة في سوريا من قبضة التنظيم.
وكانت السفارة الأمريكية في بغداد قد نفت ما رددته وسائل إعلام عن وصول 1800 جندي أمريكي لقاعدة "عين الأسد" العسكرية بالأنبار، وقالت "إنها غير صحيحة، وأنه سيتم في الأسابيع المقبلة استبدال الفرقة 82 المحمولة جوا والمتمركزة حاليا في العراق بالفرقة 101 المحمولة جوا، وسيتم إرسالها في الأشهر القليلة المقبلة".