محمد عساف: أنا ابن القضية الفلسطينية.. ونجوميتى السريعة تشعرنى بالقلق

تستضيف اليوم الاثنين الإعلامية وفاء الكيلانى فى برنامجها “المتاهة” على قناة "MBC1 "الفنان الفلسطينى محمد عساف.
ويؤكد عساف خلال الحلقة أنه ابن القضية الفلسطينية، ويعيش تفاصيلها يوماً بيوم، ولحظة بلحظة، يتفق مع مقولة أنه استطاع المساهمة في تقديم صورة مغايرة للصورة النمطية التي تكرّسها إسرائيل عن القضية الفلسطينية وأهلها، أمام الرأي العام العالمي.
ويتذكّر عسّاف المرّة الأولى التي غنّى فيها، يوم كان حلمه الغناء وإيصال صوته إلى الناس، قبل أن يكتشف أن المسألة بالنسبة له والرهان على صوته أكبر من ذلك، مشدّداً على أنه “كان لفلسطين الدور الأبرز فيما حصل معي”.
ويكشف أنه لشدّة درجات السعادة التي وصل إليها في مرحلة معينة، صاحبه الخوف والخشية من مجهول ينتظره إثر هذه السرعة في النجومية التي حقّقها. في المقابل، يعترف بأن “الدنيا حمّلتني أكثر من طاقتي”، ويجيب عسّاف أيضاً عن سؤال الكيلاني حول ما إذا كان الحلم تحوّل إلى كابوس، بسبب المسؤوليات الملقاة على عاتقه، فيعلّق قائلاً بأن “الشهرة لها ثمن، وهذا الثمن ثقيل أحياناً”.
انطلقت موهبة عسّاف من قلب فلسطين، وشاركه أحلامه في الفن والغناء خوته، في سن مبكرة. ويوضح عسّاف أسباب دراسته الصحافة والإعلام بدلاً عن الموسيقى، كما يُخبر الكيلاني عن حقيقة تكرار الرقم 442 ومعناه، كما يعود إلى طفولته ليتحدّث عن اللحظة التي كاد أن يفقد فيها حياته.
من جهة ثانية، تواجهه الكيلاني بصورة جمعته مع عارضة أزياء إسرائيلية وعن انتقادات الصحافة له آنذاك، واتهامه بـ”التطبيع”. فماذا تراه يقول عن هذه المسألة، وكيف يعلّق على كلام الفنان عبدالمجيد عبدالله عنه.