الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"يو إس إيه توداي": الجيش العراقي يستعد لأكبر معركة ضد "داعش" من أجل استعادة الموصل

صدى البلد

ذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية أن الجيش العراقي الذي تدعمه الولايات المتحدة يجهز قوة برية ويقوم بعمليات استعدادا للمواجهة الأكبر حتى الآن مع تنظيم "داعش" – بهدف استعادة الموصل.
وأوضحت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني – أن القتال لا يزال أمامه أشهر لكن القوات البرية العراقية والضربات الجوية للتحالف بدأت بالفعل في عزل المتشددين داخل المدينة، ما قطع عنهم خطوط الإمداد، ومحاولة إضعاف المتشددين قبيل هجوم بري لاستعادة ثاني أكبر مدينة في البلاد.
وقال المتحدث باسم الجيش الأمريكي، الكولونيل كريس جارفر، إن "الجيش العراقي نشر أيضا بعضا من قواته إلى قاعدة "مخمور" التي تبعد نحو 60 ميلا إلى الجنوب من الموصل للتمركز من أجل عمليات قادمة".
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد تعهد باستعادة المدينة بحلول نهاية هذا العام، وهو ما صرح الكولونيل جارفر بخصوصه قائلا: "سنبذل قصارى جهدنا من أجل المساعدة في إنجاز ذلك الأمر".
ويأتي الاستعداد من أجل الموصل بعد العملية الناجحة في شهر ديسمبر الماضي لإخراج متشددي "داعش" من الرمادي، وهي مدينة سنية مؤثرة غرب بغداد.
ووفقا للصحيفة فإن الهجوم البري للسيطرة على الموصل سيكون أكثر صعوبة وتعقيدا من الرمادي حيث لا يزال يتواجد مليون مدني تقريبا بالمدينة التي تزيد مساحتها عن الحجم الجغرافي للرمادي بأربعة أمثال.
وقال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال جوزيف دانفورد، إن "العملية في الموصل أكبر بكثير من الرمادي".
وصرح الجنرال ريتشارد كلارك للصحفيين في بغداد بأن العراقيين يخططون لتجميع قوة تتراوح ما بين 8 إلى 12 لواء من أجل عملية الموصل.
ونوهت الصحيفة إلى أن حجم اللواء أو الفرقة يختلف لكن مثل تلك القوة ستتألف مما يزيد على 20 ألف فرد من القوات أي نحو ضعف القوة المستخدمة في الرمادي.