EN
مطربون "تاهوا" مع الشهرة وهربوا من الخدمة العسكرية.. آخرهم مصطفى حجاج وسبقه هيثم شاكر وتامر حسني
مطربون أغرتهم الأضواء والشهرة فهربوا من "الميري".. آخرهم مصطفى حجاج صاحب أغنية "يا منعنع"
تامر حسني وهيثم شاكر واجهوا السجن بسبب الخدمة العسكرية
شقيقة "مصطفي قمر" كشفت هروبه من التجنيد
واجه بعض الفنانين عدة مشاكل بسبب تهربهم من التجنيد، والغريب ان هؤلاء من نجوم الطرب، الذين اكتفوا ظاهريًا بإطلاق الأغاني حول حب الوطن، وفى الوقت نفسه رفضوا تأدية الخدمة العسكرية، ويبدو أنه لا يوجد أحد منهم نجح في اخفاء تهربه من الجيش، وكان آخرهم القضية التى فجرها المطرب مصطفى حجاج بهروبه من اداء الخدمة العسكرية.
مصطفى حجاج
حقق صاحب الأغنية الشهيرة "يا منعنع"، مؤخرا نجاحاً كبيراً، أولاً من خلال أغنية تتر مسلسل "ابن حلال" للفنان محمد رمضان، ثم من خلال الكليب الشهير "يا منعنع" والذي حقق نسبة مشاهدة عالية جدا.
وسط النجاح الذى حققه "حجاج"، قررت نقابة الموسيقيين وقف تصريحات الغناء له في الحفلات والأفراح، بالإضافة إلى تجميد عضويته النقابية، بعدما تبين من اوراقه، أنه لم يؤدِ فترة التجنيد الخاصة به.
وبعدما وجد أن مستقبله الغنائي في خطر، قرر المطرب الشاب أن يسلم نفسه إلى الجيش، وقام بعمل فيديو يودع فيه جمهوره قبل أن يذهب لأداء خدمته العسكرية.
مصطفى قمر
لم يكن مصطفى حجاج هو الفنان الأول الذي يتعرض لهذه المشكلة؛ بل سبقه إليها المطرب مصطفى قمر، وتم اكتشاف تهربه من التجنيد بعد خلافات مع شقيقته من والده على الميراث، فقامت بتسريب مستنداً يفيد بتهربه من أداء الخدمة العسكرية، و أنه غادر مصر في سن التجنيد، ما دفع محامي شقيقته لاتهامه بالتهرب من التجنيد الإجباري.
وفي المقابل تقدم الفنان مصطفى قمر بشهادة تثبت أنه تخلف عن أداء الخدمة العسكرية ولم يعد مطلوبا لها.
تامر حسني وهيثم شاكر
أصاب حادث القبض علي تامر حسني، وهيثم شاكر بتهمة تزوير شهادة أداء الخدمة العسكرية، آلاف الشباب بالصدمة خاصة أن المطربين زادت شهرتهما فى هذا التوقيت، ولكن اكتشف الجميع انهما هاربان من التجنيد بل ويستخدم كل منهما شهادة مزورة لاستخراج جواز سفر حتي يظل هارباً من التجنيد.
ووصلت قضية تامر وهيثم إلى حد السجن في عام 2006، وكان سجنهما حديث الرأي العام وقتها، حيث تعرض تامر للسجن العسكري 6 شهور، أما هيثم فتعرض للسجن عاماً كاملاً.
وتعود تفاصيل القضيتين إلى اكتشاف تزوير المطربين لأوراق التحاقهما بالخدمة العسكرية، ودافع الاثنين وقتها عن نفسهما، موضحين أنهما كانا يظنان أن الأوراق التي استخرجاها سليمة وغير مزورة، كونهما لا يعرفان شكل الأوراق المزورة.
