في عيد ميلاد «سليم البدري» الـ71.. يحيى الفخراني الطبيب «ابن الأرندلي».. نال 50 جائزة خلال مشواره الفني

يحيى الفخراني في عيد ميلاده الـ71:
تخرج في كلية طب عين شمس.. عمل ممارسا عاما بالخدمات الطبية بماسبيرو
علاقته بالمخرجين في مبنى التليفزيون جعلتهم يسندون إليه دورا دراميا
مسلسل "أبنائي الأعزاء شكرا" نقطة تعارفه بالمخرجين.. و"ليالي الحلمية" انطلاقته الفعلية
حصل في مشواره الفني على 50 جائزة.. أهمها جائزة علي ومصطفى أمين عام 1993
يحل اليوم عيد ميلاد الفنان يحيي الفخراني، سليم البدري.. بشر عامر عبد الظاهر.. الخواجة عبد القادر.. مبروك وبلبل.. صاحب الكيف.. وأبنائي الاعزاء شكرا.
ولد في مثل هذا اليوم في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية عام 1945 وحصل علي البكالوريوس في الطب من جامعة عين شمس.
عمل الفخراني ممارسا عاما مدة قليلة في صندوق الخدمات الطبية بالتليفزيون، وكان يهوى الطب وخاصة الامراض التي تتعلق بالنواحي النفسية والعصبية كان يتمني ان يتعمق في دراستها والغوص في اعماقها، لكن حبه للفن والتمثيل ابعده عن هذا الاتجاه تماما فقد ارتبط بالفن منذ ان كان طالبا بالجامعة، وعلى مسرحها نال جائزة احسن ممثل علي مستوي الجامعات المصرية.
بدأ مشواره الفني من خلال مسرحية "لكل حقيقته" ثم دخل منها الي عالم التليفزيون من خلال علاقاته الممتدة اثناء عمله بصندوق الخدمات الطبية بمبني ماسبيرو ليتألق في مسلسل (ايام المرح) الذي اعتبر نافذته علي عالم الاحتراف الحقيقي.
لفت انظار المخرجين بصدقه في الاداء والغوص في ادق تفاصيل الشخصية ليسند اليه المخرج محمد فاضل دورا في المسلسل الاجتماعي الشهير (ابنائي الاعزاء شكرا ) الذي حظي بنسبة مشاهدة عالية كانت بمثابة جواز مرور للفخراني إلى البيوت المصرية.
اختاره المخرج الراحل إسماعيل عبدالحافظ، في المسلسل الاجتماعي التاريخي الذي أرّخ لأهم الحقبات التي مرت في تاريخ مصر، وهو مسلسل ليالي الحلمية والذي جسد فيه دور سليم البدري، تلك الشخصية المحورية في احداث المسلسل والتي كان لها الفضل الاكبر في تصاعد الاحداث التاريخية والاجتماعية والسياسة في اهم الفترات المصرية.
بعد نجاحه في شخصية سليم البدري انهالت عليه الاعمال الدرامية فهو في مسلسل زيزينيا.. وفي شيخ العرب همام.. والخواجة عبدالقادر.. وحمادة عزو.. وابن الارندلي.. وفي مسلسل دهشة.. وللعدالة وجوه كثيرة.
لم يكتف بالعمل بالدراما التليفزيونية فقط بل وصل صيته الي اشهر المخرجين ليسندوا اليه اعمالا من علامات السينما المصرية في فيلم الكيف.. واعدام ميت.. وعودة مواطن، ومبروك وبلبل، وخرج ولم يعد.
صال وجال علي خشبة المسرح ليعيد للمسرح العربي تألقه ونجاحه، فوقف علي خشبته في مسرحية (الف ليلة وليلة) التي حققت نجاحا كبيرا وبناء علي رغبة الجمهور استمر عرض تلك المسرحية التي أعادت الجمهور للمسرح مرة اخري وحرصه علي متابعة الاعمال الهادفة.
نال الفخراني 50 جائزة خلال مشواره الفني منها جائزة مهرجان قرطاج السينمائي الدولي عن فيلم خرج ولم يعد عام 1984 وفي عام 1993 منح جائزة علي ومصطفي امين عن دوره الناجح في مسلسل ليالي الحلمية.
تزوج من زميلته الدكتورة الكاتبة لميس جابر، فقد جمع الحب بينهما اثناء الدراسة في كلية الطب؛ لتكمل الطريق وتتخصص في طب النساء والتوليد ثم تتحول الي مجال الكتابة الدرامية، فكتبت اشهر مسلسل تاريخي عن الملك فاروق... لتستمر حياتهما الزوجية التي سادها التفاهم وينجبان شادي الفخراني الذي ورث عن والده حب الفن ليدرس فن الاخراج.