بالصور.. فى ذكرى رحيله الرابعة.. أسرار تعرفها لأول مرة عن حياة فؤاد خليل ..و"كذبة" تدخله عالم التمثيل

دخل الفن عن طريق (كذبة ) حيث ادعي انه ابن خالة الفنانة شادية
استمر قعيدا علي كرسي متحرك لمدة 8 سنوات لاصابته بشلل رباعي
عاني من الاهمال والجحود من زملائه في الوسط الفني اثناء رحلة مرضه
مثل 60 فيلما كان اخرها (صايع بحر ) حيث ظهر في مشهد واحد فقط
اليوم توافق الذكرى الرابعة لرحيل الفنان الكوميدي فؤاد خليل .. فقد رحل عن دنيانا 2012 بعد رحلة طويلة مع المرض.
اصيب الفنان بجلطة بالمخ نتج عنها اصابته بشلل رباعي مما جعله قعيدا علي كرسي متحرك لمدة 8 سنوات.
هو فنان ذو موهبة خاصة يملك القدرة علي الاداء الحركي التمثيلي والذي تتميز به المدرسة (المدبوليزم ) والتي كان من اهم روادها عبد المنعم مدبولي وفؤاد المهندس فقد كان خليل من اشهر ابناء تلك المدرسة واكثرهم تمسكا بتقاليدها.
ولد في الاسكندرية عام 1940 وعندما اتم الحادية عشر من عمره وفي عام 1951 بدأت موهبته تتضح وتظهر معالمها ما جعله يقوم يتأسيس فرقة فنية مع صديق طفولته الفنان محيي اسماعيل.
تخرج في كلية طب الاسنان بجامعة الاسكندرية عام 1961 وبالفعل عمل طبيبا الي بداية التسعينيات وعندما انخرط في المجال الفني كان من اول عمل له هو مسرحية (سوق العصر ) عام 1966.
دخل الفنان فؤاد خليل الفن عن طريق (كذبة ) حيث ادعي بانه ابن خالة الفنانة المعتزلة قيثارة الغناء العربي شادية وقد صرح بذلك كثيرا وفي اكثر من مرة في احاديثه التليفزيونية.
مثل 15 مسرحية علي مدار مشواره الفني الذي استمر ما يقرب من 36 عاما ابرزها (مع خالص تحياتي .. راقصة قطاع عام .. علي الرصيف ..سوق العصر).
مثل للسينما 60 فيلما اشهرها الكيف .. جري الوحوش .. الندل . البيضة والحجر . الدنيا علي جناح يمامة جاءنا البيان التالي ليلة القبض علي بكيزة وزغلول وكان اخر اعماله هو فيلم (صايع بحر ) مع احمد حلمي وسعاد نصر حيث ظهر فيه في مشهد واحد فقط.
قضي 8 سنوات من عمره وهو علي كرسي متحرك بعد اصابته بشلل رباعي نتيجة جلطة بالمخ وفي هذا صرح في احد حواراته .." بعد انتهائي من فوازير رمضان مع فؤاد المهندس رجعت البيت وفي حركة رفعت فيها (يدي ) ولم استطع انزالها مرة اخري". موضحا .." نقلتني زوجتي الي مستشفي الجلاء العسكري لامكث 8 سنوات قعيد علي كرسي متحرك".
كرمه مهرجان الضحك عام 2010 واصر علي ان يتسلم درع التكريم بنفسه ما جعله يذهب بالكرسي المتحرك وهو سعيدا لانه عاش وشاهد تكريمه وهو علي قيد الحياة.
كانت له ( لازمة ) مميزة وخاصة به فكان يجمع شعره لاعلي رأسه عندما يندمج في دوره الكوميدي ويصل الي العصبية والاندماج تلك الحركة ميزته عن غيره من فناني الكوميديا.
عاني من الجحود والنكران من زملائه بالوسط الفني فلم يزره احد من زملائه الذين شاركهم العديد من الاعمال والذي كان سببا رئيسيا في نجاح تلك الاعمال من خلال تبادل الافيهات بل وارتجال معظمها ولم تحرص علي زيارته بصفة دائمة سوي الفنانة وفاء مكي.
شهدت جنازته التي خرجت من جامع رابعة العدوية في صباح يوم العاشر من شهر ابريل من عام 2012 مشاركة ضعيفة من زملائه.