EN
بعد أن فجر الإعلامي "أحمد موسى" في برنامجه "على مسئوليتي" الذي يذاع على قناة "صدى البلد"، قضية تلويث مياة النيل عبر مصرف السيل بأسوان في يناير الماضي أثناء زيارة لرصد مشاكل المواطنين بالمحافظة ، لا زال المصرف يشكل معاناة يومية للأهالي ، حيث يحتوي المصرف على خليط من الصرف الصحي والصناعي ، مما يعد ملوثا خطرا على البيئة المحيطة ، وبؤرة لإنتشار الأمراض لدى الأسوانية.
ورصد "صدى البلد" بالفيديو مشاهد للمياة الملوثة عند بداية المصرف من ناحية مصنع "كيما أسوان" ، حيث بدت المياة متغيرة اللون ، وفسره البعض لتسرب مواد من المصنع الى مياة المصرف ، الذي بدأ كمخر للسيول منذ انشائه في بداية الخمسينات ثم تحول الى مجرى لمياة الصرف، ويستغيث الأهالي بالمسئولين لوقف هذا التلوث حفاظا على صحة أهالي المنطقة.
وكان "موسى" قد أجرى مقابلة تليفزيونية مع المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء ، عرض خلالها مشاكل المحافظة ،فيما وعد رئيس الوزراء بالاستجابة لتلك المشاكل وحلها .
وكان اعترف الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، بوجود صرف مخالف في نهر النيل بمحافظة أسوان، وهو عبارة عن خليط من الصرف الصناعي والصرف الصحي، ولكن الصرف الصحي هو الغالب فيه.
وأضاف فهمي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن السبب في ذلك هو تدهور حالة محطات الصرف، وإلقاء مخلفاتهم على مصرف السيل الذى يصب فى نهر النيل، وهو من أكبر ملوثات نهر النيل في مصر.
