رامي محسن: غياب الرؤية الواضحة واستراتيجية العمل المحددة وراء غضب المواطن من البرلمان

أكد رامى محسن رئيس المركز الوطنى للاستشارات البرلمانية، أنه بعد الانتهاء من اجراء الانتخابات بشأن اللجان النوعية، وبعد إقرار اللائحة الداخلية للبرلمان، لم يعد للبرلمان اى حجة أخرى للتأخر في تسيير أعماله.
وقال محسن بيان له اليوم، إن السبب الحقيقي فى عدم رضاء المواطن المصرى عن البرلمان هو عدم وجود رؤية واضحة أو إستراتيجية عمل محددة، أو أولويات تشريعية أو رقابية كمحددات لسير البرلمان، بالاضافة إلى ذلك عدم وجود الحنكة السياسية لبعض النواب حديثى العمل النيابي.
واضاف رئيس المركز الوطنى للاستشارات البرلمانية، أن طريقة المسكنات فى علاج المشكلات، لن تجدى نفعا مع المواطن المصرى البسيط، لافتا الى ضرورة وجود استراتيجة عمل كاملة للفترة القادمة، والتى تتمثل فى جدول أعمال واضح، أسبوعي، محدد المعالم والأهداف، ومناقشة ماهو على رأس الأجندة التشريعية والتى بها 6 قوانين يجب إنفاذها قبل انتهاء دور الانعقاد الحالي.
وبالنسبة للاجندة الرقابية، قال محسن، إن كل نائب عليه أن يستخدم أدواته الرقابية جيدا كى يراقب الحكومة، ويضبط عملها، ومراعاة المواطن المصرى فى كل قرار يصدر عن البرلمان، بالاضافة لضرورة إعادة البث التليفزيوني للجلسات، مرجعا السبب وراء ذلك هو إشراك المواطن المصرى فى الحكم على البرلمان ومراقبته إعمالا للمراقبة الشعبية.
ولفت إلى ضرورة وجود المحاسبة والمكاشفة من جانب النواب، ومصارحة المواطن المصرى بحجم المشكلة وطريقة التعامل معها بتوقيتات محددة.