نائب فلسطيني: إغلاق معابر غزة يفاقم المعاناة الانسانية وعملية إعادة الاعمار معطلة

أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة جمال الخضري أن استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعابر قطاع غزة وزيادة عدد الأصناف الممنوع دخولها ضمن سياسة الحصار يفاقم المعاناة الإنسانية لنحو مليوني مواطن.
وشدد الخضري وهو نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني في تصريح صحفي اليوم الأربعاء على أن عملية إعادة الإعمار لا تزال تراوح مكانها بسبب منع دخول مواد البناء بحجج واهية.
وأشار إلى أن سلطات الإحتلال لا يسمح منذ نحو أربعين يوما بإدخال مواد بناء لمشاريع الإعمار والقطاع الخاص رغم إعلان الأمم المتحدة توقف مشاريع إعادة الإعمار.
وأكد الخضري أن سلطات الاحتلال بمنعها دخول المواد الخام اللازمة للصناعة ومواد البناء إنما هو ضرب كل مقومات الصمود للاقتصاد الفلسطيني وإدخال عجلة الإنتاج في حالة من التراجع المستمر والاعتماد على ما هو مستورد، إضافة لانضمام آلاف من العمال لقائمة البطالة المتفشية التي تجاوزت الـ٦٠٪، فيما وصلت يعيش 80% تحت خط الفقر في ظروف حياتية لا يمكن القبول بها.
وقال: "المطلوب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وكل أحرار العالم التدخل العاجل وممارسة ضغط حقيقي على إسرائيل بصفتها قوة احتلال وإلزامها بفتح المعابر ودخول مواد البناء والمواد الخام اللازمة للصناعة لاستئناف عملية الإعمار".
وشدد الخضري على ضرورة إنهاء الحصار بشكل كلي وفتح المعابر وإدخال كل ما تحتاجه غزة بدلا من وضع مزيد من السلع والأصناف على قوائم الممنوعات، إلى جانب السماح بالتصدير دون القيود الإسرائيلية غير المبررة.
وقال الخضري " شعبنا يتوق للعيش بأمن وأمان وسلام في دولته المستقلة وعاصمتها القدس دون حصار واستيطان وجدار، وهذا حقه الطبيعي الذي يتطلب جهود فلسطينية موحدة وشراكة حقيقية ودعم عربي وإسلامي وإسناد دولي".
وكانت سلطات الاحتلال الإاسرائيلي قررت فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية والمعابر مع قطاع غزة اعتبارا من الليلة الماضية وحتى صباح يوم الجمعة المقبل بمناسبة ما يسمى ذكرى "عيد الاستقلال".