قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ندوة بجامعة عين شمس عن خطورة "داعش": "بنجري ورا القطر".. والإرهاب سيأكل الشرق الأوسط


رئيس البحوث بأكاديمية ناصر: دخل "داعش" يوميا يصل إلى 3 ملايين دولار
أستاذة علم اجتماع بعين شمس: كلمة عسكر غير مهذبة ومسئولون عن 90٪ من المفاهيم المغلوطة
رئيس تحرير مجلة شؤون تركية: 80٪ من أفراد التنظيمات الإرهابية يتم تجنيدهم إلكترونيا
نظم مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس، ندوة مؤتمر “العنف والارهاب وقضايا المجاهدة، بحضور رئيس كرسي البحوث بأكاديمية ناصر العسكرية، اللواء طيار هشام الحلبي، وناقش المؤتمر أسباب تصاعد الهجمات الإرهابية، وخطورة التنظيمات الإرهابية على الشرق الأوسط والعالم.
وأكد اللواء طيار هشام الحلبي، رئيس كرسي البحوث بأكاديمية ناصر العسكرية، أن ١.٣ مليون دولار التكلفة اليومية لداعش، ومن ٣ آلاف إلى ٦ آلاف من جنود داعش من أوروبا، قائلا: “لازم نقرا بين السطور”.
وأضاف الحلبي، أن عدد المتسربين من التعليم في دول الصراع يصل الي ٣ ملايين طفل، وعندما يجرئ تنظيم داعش طفل لديه ١٣ عاما على المذابح فماذا سيفعل عندما يكبر؟ وفي ظل ابتعاد هؤلاء عن التعليم تخصص داعش مدارس أخرى للأطفال لتدريبهم على العمليات الارهابية.
وتابع اللواء هشام الحلبي، أنه في الحرب مع داعش “بنجري ورا قطر”، وإن لم تتعاون دول الاقليم، وتقنع أوروبا بضرورة المواجهة فسيأكل الإرهاب الشرق الأوسط وبعض دول أوروبا.
من جانبها قالت الدكتورة نجلاء حرب، الأستاذ المساعد بجامعة الاسكندرية، إن التنظيمات الإرهابية تختار أهدافها بدقة، مشيرة إلى ان الارهاب يستهدف أهدافا بعينها لما لها من اهمية مثل برج التجارة العالمي، كما انها تنوع من اهدافها مما يجعل مكافحة الارهاب مهمة شاقة.
وأضافت حرب، خلال كلمتها بمؤتمر “العنف والارهاب وقضايا المجاهدة، بجامعة عين شمس، أن التنظيمات الارهابية تحاول فرض سيطرتها، ونحن امام تنظيمات ارهابية اكثر رشدا، والتكنولوجيا التي تستخدمها تطرح أسئلة حول الممول لهذه التنظيمات.
وقالت الدكتورة هدى درويش، أستاذة مقارنة الأديان بجامعة الزقازيق، إن الحرب اتسعت لتلتهم ابناء المذهب الواحد، الامر الذي يفرض علينا اعادة النظر لمواجهة الظواهر السلبية، واحياء القيم الروحية للدين، لمواجهة تدني الأخلاق في المجتمع.
وأضافت درويش، أن كل اعمال العنف والتطرف هي سوء فهم لرسالة الدين التي ارادها الخالق، وان العلماء ورجال الدين مطالبين بالتوحد من اجل نشر القيم الدينية علي اوسع نطاق، وتظيفها لخدمة المجتمعات البشرية.
وأكدت أستاذة مقارنة الأديان بجامعة الزقازيق، أن دور المرأة المسلمة امتد إلى اعتبارها المساهمة الاولي في مواجهة التطرف وعليها الدور الاكبر في تجفيف منابع الارهاب، باعتبار ان الارهاب اليوم اصبح اكبر مصدر يهدد المجتمع العربي والدولي.
وأوضحت الدكتورة هدى درويش، أن المنظمات الارهابية اتخذت من مواقع التواصل الاجتماعي ساحة لاستقطاب اكبر قدر ممكن من النساء، مشيرة إلى ان التنظيمات الارهابية عملت علي ترويع المرأة وقتلها، وشكل النساء العدد الاكبر من الضحايا المدنيين جراء الارهاب.
وشددت على سيادة القانون مع احترام حرية التعبير عن الرأي، لافتة إلى أنه يجب علي الحكومة اشراك المرأة في صنع القرار، وأنه لا شك من قيام المرأة بدورها امر ضروري لتدعيم التوجه المجتمعي نحو الوسطية وغرس القيم والاخلاق في نفوس الابناء، وحب المجتمع والوطن.
وفي سياق متصل، أكدت الدكتورة عزة فتحي، أستاذة المناهج وطرق تدريس علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أنه يجب محاربة الفكر بالفكر، قائلة” :أخطأنا عندما واجهنا الفكر بالأمن، والان نجني حصاد توجه خاطئ منذ ٣٠ عاما”.
وأضافت فتحي، أن كلمة عسكر غير مهذبة، قائلة: “الجيش بتاعنا مش عسكر”، ومسؤولين بنسبة ٩٠ ٪ عن المفاهيم المغلوطة التي تصل للطلاب.
وأشارت الدكتورة عزة فتحي، إلى أن مادة الدين في المدارس “بتحفظ آيات للطلاب وشكرا، وحصص الدين بقت حصص نحو، وبنجيب صحابنا في ندوات الجامعة بدلا من اختيار الجديرين بالتحدث مع الطلاب”.
وأوضحت أن أستاذة الجامعات عزلوا الطلاب عنهم، ولا يتم توعية الطلاب بتاريخهم وتثقيفهم، قائلة: “احنا دولة مناسبات، “الجيش بيرمي بالونات في ٦ أكتوبر، وبنلبس كويس في العيد”.
بينما أكد رئيس تحرير مجلة شؤون تركية، محمد خليل، أن أسباب تصاعد الهجمات الإرهابية، هو ضعف مواجهة الدول لهذه الهجمات، وهناك تهويل كبير جدا في عدد الضربات الجوية التي تعلنها الدول.
وأضاف خليل، في كلمته بمؤتمر “العنف والارهاب وقضايا المجاهدة، بجامعة عين شمس، أنه ليس هناك توجه واضح للقضاء على التنظيمات الارهابية، والكثير يحاول التعايش مع هذه التنظيمات، مشيرا إلى أن بعض التنظيمات قدرتها تفوق قدرات دول كاملة من حيث التكنولوجيا المستخدمة.
وأشار رئيس تحرير مجلة شؤون تركية، إلى أن ٨٠ ٪ يتم تجنيدهم في التنظيمات الإرهابية عبر الانترنت، واكثر دول دعمت هذه الدول هي اكثر دول تعاني من العمليات الارهابية.