بالصور.. في عيد ميلاد عفاف راضي.. بليغ حمدي فجر طاقتها الفنية.. وتؤكد: لم أعتزل الغناء وغيابي ليس مسئوليتي

عفاف راضي...
بدأت الغناء وهي في العاشرة من عمرها
تنتمي لعائلة فنية.. عمها "السيد راضي" و"محمد راضي"
"ردوا السلام.. وعطاشي..هوا ياهوا.. وحدي قاعدة في البيت.. تساهيل".. أشهر الأعمال
من أجمل الأصوات المصرية التي ظهرت من خلال حفلات اضواء المدينة في أواخر الستينيات من القرن الماضي، هي الفنانة عفاف عبد الحليم راضي الشهيرة بـ"عفاف راضي".. غنت عاطفي مثل "ردوا السلام وعطاشي وتساهيل"، والوطنية فهي صاحبة الاغنية الاشهر "مصر هي أمي" واغاني الاطفال "تا تا.. سوسة سوسة.. وحادي بادي".

ولدت عفاف راضي في 12 من مايو عام 1954 لأسرة فنية اعمامها هم المخرج والفنان السيد راضي والمخرج محمد راضي وفي العاشرة من عمرها ظهرت موهبتها الفنية لتبدأ مسيرتها بالتحاقها في معهد الكونسرفتوار لتصنف ضمن اشهر مطربي الغناء الاوبرالي.
لم تكتف بموهبتها الفنية وصوتها المميز بل عرجت الي الدراسة الاكاديمية كي تصقل الموهبة بالدراسة لتحصل علي درجة الماجستير ثم الدكتواره من اكاديمية الفنون لتغدو بعد ذلك من اشهر مطربي جيلها وتنال انتشارا كبيرا في الاحتفالات الدولية والمحافل العربية.

اكتشفها الموسيقار بليغ حمدي ليقوم بتفجير طاقتها الفنية وغنت معه اشهر اغانيها التي وضعتها علي سلم النجومية والشهرة غنت "ردوا السلام، وتساهيل وحدي، قاعدة في البيت.. والنبي تبسم.. عطاشي، وجرحتني عيون السوداء.. عوج الطاقية.. ياوابور الساعة 12 .. وهوا يا هوا.. كله في المواني، والنبي ده حرام.. مسافات.. مسافات".
وقفت علي خشبة المسرح لتتألق في أهم الاعمال الفنية الغنائية منها "الارملة الطروب .. اه يلغجر . علي فين يادوسة.. دنيا البينولا .. ياسين" كما تألقت امام الكاميرا في فيلمها الوحيد "مولد يا دنيا" عام 1976 كممثلة ومطربة فوقفت امام كبار النجوم منهم الفنان محمود ياسين والنجم عبد المنعم مدبولي ولبلبة، كما وقفت امام ميكروفون الاذاعة في عمل اذاعي ناجح وهو مسلسل "الحب الضائع".

وفي أحد حواراتها الصحفية لإحدي الصحف المصرية قالت: "ارفض المقارنة بين جيلي والجيل الحالي لانه لا مجال اصلا للمقارنة بين الجيلين موضحة انا لم اعتزل الغناء فأنا متواجدة لكن ليست مسئوليتي تجاهل الاعلام لي".
وأضافت: "ليس لي دخل في عدم اقبال المنتجين عليّ وليس من المطلوب ان اذهب اليهم لاقول لهم انني موجودة وارغب في العمل وتقديم ألبوم غنائي، لكن في الوقت نفسه لا استطيع ان اقدم ألبوما غنائيا اقل مما قدمته في مشواري الفني سابقا، وانا لست بحاجة ماسة للمال كي اقدم اي شيء دون المستوى فأنا اعيش في هدوء مع زوجي وابنتي (مي)".
وأوضحت "راضي" ان العري هو معيار النجاح الآن، بالنسبة للمنتجين من خلال الفيديو كليب هذا الامر لا يمكن اعتباره معيارا للحكم علي اي فنان موضحة "علي سبيل المثال لم يكن العمل الفني يخرج الا بعد البحث عن كلمات جيدة وموسيقي ولحن وتوزيع جيد وتكون هناك رسالة من الاغنية اولا وليس البحث عن ماذا ستحققه من مكسب مادي فقط".