البحوث الإسلامية يوضح «هل يشترط الاقتراب من القبر عند الدعاء»

قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه اتفق العلماء أن الميت ينتفع بدعاء غيره له.
وأوضح المجمع في فتوى له، أن الإمام النووي قال: «أجمع العلماء على أن الدعاء للأموات ينفعهم ويصل ثوابه إليهم» ويدل على ذلك قوله تعالى: «وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ ءَامَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ» (الحشر : 10).
وأضاف أنه ثبت في أحاديث كثيرة من الدعاء للأموات عند زيارة القبور وغير ذلك كما ورد في الحديث من قول النبي صلى الله عليه وسلم «دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة وعند رأسه ملك موكل، كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل آمين ولك بمثل» رواه مسلم وغيره.
وأفاد بأن الدعاء للموتى واصلٌ في أي مكانٍ كان الداعي فيه؛ لقول النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علمٌ ينتفع به، أو ولدٌ صالحٌ يدعو له».