بعد القبض على بطلة كليب «سيب إيدي».. تعرف على فنانين اتهموا بالدعارة.. رضا الفولي وغادة إبراهيم.. آخرهم

"غادة إبراهيم" و"رضا الفولى" و"إجلال زكي" و"آمال حمدي" و"حنين" ضمن القائمة
"ميمي شكيب" و"عايدة رياض" و"حنان ترك" و"وفاء عامر".. قضايا انتهت بالبراءة
أعادت قضية القبض على بطلة كليب "سيب إيدي" بتهمة ممارسة الدعارة، ظاهرة الممثلات اللاتي قمن بإساءة سمعة المهنة.. ويرصد "صدى البلد" أبرز القضايا التى اتهمت فيها فنانات بممارسة الدعارة والتى حكم فى أغلبها ببراءتهن.
"رضا الفولى" : ألقت قوة أمنية، من الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، القبض على ثلاث بينهن بطلة كليب "سيب إيدي" رضا الفولي، بتهمة ممارسة الأعمال المنافية للآداب، داخل أحد الفنادق الشهيرة.
"غادة إبراهيم" : تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على الفنانة غادة ابراهيم بتهمة ممارسة الدعارة وإدارة بيوت للأعمال المنافية للآداب داخل مسكنها وتسهيل واستغلال النسوة الساقطات فى أعمال الدعارة، وذلك لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما قررت النيابة عرضها على الطب الشرعى لبيان تعاطيها المخدرات من عدمه.
وكانت معلومات قد وردت للواء محمد ذكاء مدير إدارة النشاط الداخلى بالإدارة العامة للآداب عن قيام الفنانة بإدارة 3 شقق سكنية تملكها، للأعمال المنافية للآداب عن طريق قيامها بتأجير الشقق التى تستأجرها بمنطقة المعادى لرجال أعمال خليجيين وإرسال نسوة ساقطات إليهم.
"ميمي شكيب" :
في فبراير عام 1974 تم القبض على الفنانة ميمي شكيب ومعها 8 فنانات شابات بتهمة إدارة منزلها لأعمال غير أخلاقية، والتي عرفت حينها بقضية "الرقيق الأبيض" أو "قضية الآداب الكبرى"، وبعد شهرين من المحاكمة، تم الإفراج عن الموقوفات لحصولهن على البراءة لعدم ثبوت الأدلة، وعدم ضبطهن في حالة تلبس، إذ تم إلقاء القبض على "شكيب" وصديقاتها في حالة عادية لشرب القهوة.
"عايدة رياض" : ألقي القبض على الفنانة عايدة رياض مع 6 فنانات مغمورات، وهى القضية التي عرفت بالـ"كومبارس"، وتمت معاقبتها بالحبس لمدة عام بتهمة ممارسة الرذيلة بأحد الاوكار بمصر الجديدة في مطلع عام 1982 وتم إيداعها بسجن القناطر لمدة 3 أشهر، لتتم تبرئتها في 24 فبراير عام 1983 بعد أن تأكدت المحكمة أنها زج بها في الاتهام على غير سند من الواقع أو الحقيقة.
"إجلال زكي" : تم القبض على الممثلة إجلال زكي في بداية التسعينيات، وتمت محاكمتها بتهمة ممارسة الفجور وتسهيل الدعارة، لتدخل السجن لفترة تصل الى سبع سنوات.
"وفاء" و"حنان" : لا أحد ينسى القضية الأشهر لكل من وفاء عامر وحنان ترك المعتزلة، حيث تم الزج باسميهما فى قضية "دعارة"، قالتا عنها بعد ثورة 25 يناير إنها كانت قضية ملفقة لهما من نظام الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك، وذلك للتعتيم عن حادث الأقصر الإرهابي الذي حدث قبله بأيام وراح ضحيته عشرات السياح.
ففي 1997، فوجئ الرأي العام بوسائل الإعلام المختلفة تتحدث عن قيام الداخلية بإلقاء القبض على شبكة دعارة تضم الفنانتين وفاء عامر وحنان ترك، حيث تم نشر المبالغ المالية التي كانت تتقاضاها كل فنانة منهما، وتم تسريب عدد من الصور لهما أثناء التحقيق معهما كمتهمتين وهما ترتديان ملابس السجن وقضتا وقتها 12 يومًا فى الحبس، إلى أن حصلت الاثنتان على البراءة، بعد ان تبين أن سبب تواجدهما في هذا المكان هو رغبتهما في ابتياع ملابس استعراضية من سيدة متخصصة في استيراد أزياء الاستعراضات من فرنسا، وعندما ذهبتا لتجربة الملابس، فوجئتا بشرطة الآداب تلقي القبض عليهما.
"آمال حمدي" : ألقى القبض على الممثلة آمال حمدى وهي تمارس الجنس مع ثري عربي بأحد الفنادق الشهيرة في الزمالك، واعترفت "آمال" باعتيادها ممارسة الدعارة مع الأثرياء العرب مقابل مبالغ مالية، وقضت محكمة جنح قصر النيل برئاسة المستشار أحمد عبدالله وأمين سر شريف صلاح، بحبسها ثلاث سنوات بتهمة ممارسة الرذيلة.
"حنين" : تمكنت الإدارة العامة لشرطة الآداب بوزارة الداخلية، من ضبط الممثلة حنين مع 3 أثرياء عرب أثناء ممارسة الأعمال المنافية للآداب داخل شقة في منطقة حدائق الأهرام، وتم التحفظ على مبالغ مالية وملابس وبعض الأقراص الجنسية، وأكدت التحريات أن الممثلة شاركت فى عدد من الأعمال الفنية من بينها مسلسلات "صاحب السعادة" و "ولى العهد" و"هبة رجل الغراب"، وأغنية على اليوتيوب بعنوان "تملى معاك"، وإعلانات ملابس حريمى.