بالصور.. تعرف على أغبى 6 مجرمين على وجه الأرض

يتطلب القيام بأعمال غير قانونية قدرا كبيرا من الذكاء والحنكة وسرعة البديهة أو حتى حاسة سادسة، من أجل التخطيط للجرائم وتنفيذها دون الوقوع فى أيدى الشرطة؛ وبالرغم من أن أكثر المجرمين ذكاء من الممكن أن يتم إلقاء القبض عليهم بسبب خطأ بسيط، إلا إن هناك بعض الأخطاء التى أقل ما يمكن وصفها به هى أنها "شديدة الحماقة".
فعلى سبيل المثال، لا يجب أن تقوم بسرقة سيارة فى حين أنك لا تستطيع القيادة أو ترك رقم هاتفك لموظفى محل تحاول سرقته للاتصال بك عند توافر أموال بالمحل.
وسنتناول فى التقرير التالى بعض الأخطاء الغبية والطريفة فى نفس الوقت، والتى قام بها مجموعة من أغبى المجرمين على وجه الأرض.
1. إذا كنت لا تستطيع القيادة...فلا تقم بسرقة سيارة
ذات صباح قرر شاب أمريكى فى السابعة عشر من عمره تجربة حظه فى مجال سرقة السيارات، فأتجه إلى إحدى السيارات التى كانت توجد بها سيدة تقوم بتوصيل ابنها إلى المدرسة، ورفع عليهما مسدسه وأمرهما بالخروج من السيارة، وبالفعل خرجت السيدة من السيارة ومعها ابنها، وبذلك تمكن من تنفيذ الجزء الأول من الجريمة.
لكن عندما ركب السيارة وحاول تشغيلها، اكتشف أنها سيارة بناقل حركة يدوى، فى حين أنها معتاد على قيادة السيارات الأوتوماتيكية؛ فحاول ذلك اللص الإنطلاق بالسيارة عدة مرات، لكنه كان يفشل فى كل مرة، فإما يقوم بتشغيل ماسحات الزجاج أو أضواء السيارة.
وعندما وجد أنه لا يوجد أمل، ترك السيارة وفر مسرعا من مسرح الجريمة، وخلال ذلك الوقت قام أحد الجيران الذين شاهدوا تلك الجريمة بإبلاغ الشرطة؛ وبالفعل تمكنت الشرطة من إلقاء القبض عليه على بعد عدة شوارع من مسرح الجريمة.
2. لص يتصل بالبنك الذى ينوى سرقته ويطلب من الموظفين تجهيز الأموال له لحين وصوله:
عندما قرر لص يدعى "ألبرت بايلى" سرقة أحد البنوك، رأى أنه من الأفضل أن يتصل بالبنك الذى ينوى سرقته لإبلاغهم بموعد قدومه لتنفيذ الجريمة، وكان السبب وراء تصرفه هو أنه أراد أن يمنح موظفى البنك وقتا كافيا لإعداد النقود له.
وبالطبع قام أحد موظفى البنك بإبلاغ الشرطة، وتم إلقاء القبض على "بايلى" وشريكه فى الجريمة عند قدومهما لأخذ النقود.
3. اللص مدمن "فيسبوك":
بالرغم من أن الكثير من الخبراء يحذرون من سلبيات موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" ويعتبرونه مدمرا للعلاقات الأسرية، إلا أنه فى تلك الحالة ساعد على حل لغز إحدى الجرائم وإلقاء القبض على المجرم.
فبعد أن اقتحم أحد اللصوص منزلا وقام بسرقة محتوياته، لم يستطع مقاومة الرغبة الملحة فى تفقد حسابه على "فيس بوك" عندما لمح جهاز كمبيوتر داخل المنزل، وبالفعل استخدم ذلك الجهاز لتفقد صفحته الشخصية؛ وبذلك استطاعت الشرطة التعرف على ذلك اللص من خلال "فيس بوك" وتم إلقاء القبض عليه بعدها بوقت قصير.
4. عفوا...لا أسمعك فأنا أصم:
هل يمكن لشخص أصم سرقة بنك والإفلات بجريمته ...بالطبع لا.
لكن مواطن ألمانى يدعى "كلاوس شميدت" اعتقد أن ذلك الأمر ممكن حقا؛ ففى عام 1995 اقتحم "شميدت" أحد البنوك فى "برلين" شاهرا سلاحه فى وجه موظفى البنك لتسليمه جميع النقود الموجودة؛ ثم صرخ فى وجه أحد موظفى البنك قائلا: "طبعا هذا مسدس حقيقى"، فى حين أن الموظف كان يسأله عما إذا كان يريد حقيبة ليضع فيها النقود.
وعندما لاحظ موظفو البنك أنه أصم، قاموا بإطلاق أجهزة الإنذار التى لم يتمكن "شميدت" من سماعها بالرغم من أن صوتها كان مدويا؛ وبعد وقت قصير جاءت الشرطة وقامت بإلقاء القبض عليه.
5. هذا رقم هاتفى...ابلغونى عند وجود نقود لسرقتها:
هناك اعتقاد سائد بأن المجرمين لا يثقون فى أى شخص، ودائما ما يشكون بأى شئ؛ لكن الأمر مختلف تماما فى تلك الحالة.
فعندما اقتحم لص يبلغ من العمر 18 عاما، أحد المحلات فى ولاية "شيكاغو" الأمريكية وطالب العاملين به بتسليمه كل النقود الموجودة بالمحل، اخبره العاملون أن معظم النقود توجد داخل خزنة لا يملك مفتاحها سوى المدير الذى كان غير موجودا آنذاك.
لكنه بدلا من أن يعدل عن سرقة ذلك المحل ويهرب، قام بإعطاء العاملين بالمحل رقم هاتفه وطلب منهم الإتصال به عند عودة المدير.
فقام العاملون بإبلاغ الشرطة، ثم قام واحد منهم بالإتصال به وإبلاغه بأن المدير موجود وأنه يمكنه القدوم للحصول على النقود، وبالفعل توجه اللص إلى المحل وقامت الشرطة بإلقاء القبض عليه.
6. هل توجد ورقة نقدية قيمتها "مليون دولار أمريكى"
من بين الطرق غير القانونية للحصول على النقود "تزوير الأموال"، واستخدامها فى شراء بعض الأغراض ثم الحصول على الباقى فى صورة نقود حقيقية؛ وحاول شخص يدعى "مايكل فولر" تنفيذ تلك الخطة، لكن المشكلة أنه قام بشراء أغراض قيمتها 476 دولارا من أحد المحلات التجارية، ثم قدم ورقة نقدية قيمتها "مليون دولار" إلى الكاشير ووقف فى انتظار الباقى.
ولا يمكن تحديد أى الأمرين أكثر غباءا، أنه اعتقد أن هناك ورقة نقدية قيمتها مليون دولار، أم أنه انتظر الحصول على باقى المليون دولار من محل تجارى صغير.