EN 
- الراحل في لقاء سابق له:
- أنا في نهاية مراحل العلاج والنقاهة
- ورم في النخاع الشوكي سبب الوفاة
- ولد في فبراير 1946 بمدينة دمنهور
- نال شهادة بكالوريوس العلوم بامتياز
"تعديت الفترة الحرجة من مرضي، وأنا بحالة جيدة الآن.. أنا في نهايات مراحل العلاج والنقاهة''.. كلمات أعلنها الدكتور أحمد زويل، منذ عدة أشهر قبيل وفاته، بعد أن انتشرت شائعات عبر مواقع إخبارية واجتماعية حول وفاته إثر ورم سرطاني في النخاع الشوكي، والذي يعاني منه الراحل زويل، مؤكدًا في ذلك الوقت أنه تخطى المرحلة الحرجة من مرضه، حيث أعلن عبر القنوات الفضائية معاناته من هذا المرض منذ عام 2013.
إلا أن التليفزيون المصري خرج علينا أمس الثلاثاء، معلنًا وفاة خير من أنجبته مصر منذ عقود مضت، الدكتور أحمد زويل، وذلك بالولايات المتحدة، فعلى الرغم من ابتكار وحدة زمنية جديدة وهي "الفيمتو ثانية" إلا أنه لم يستطع التغلب على ورم سرطاني في النخاع الشوكي، الذي غيب عنا زويل إلى الأبد عن عمر يناهز 70 عامًا.
عُرف عن زويل أنه من ابتكر نظام تصوير سريعًا للغاية يعمل باستخدام الليزر، له القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها والتحامها، وكان سبب شهرة هذا الابتكار هو الوحدة الزمنية التي تُلتقَط فيها الصورة وهي "الفيمتو ثانية" وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية، ليحصل على أثرها جائزة "نوبل" بعام 1999، بالإضافة إلى 31 جائزة دولية بسبب علم "الفيمتو".
ونُشر لزويل أكثر من 350 بحثًا عالميًا في المجلات العلمية حول العالم، فيما ورد اسمه في قائمة الشرف بالولايات المتحدة الأمريكية التي تضم أهم الشخصيات التي ساهمت في النهضة الأمريكية، بالإضافة إلى ترتيب رقم 18 من بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر في الولايات المتحدة، حيث إن الدكتور أحمد زويل حاصلًا على الدكتوراه في علوم الليزر من جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية، ولم تقف مناصبه إلى هذا الحد فقد تم اختياره في عام 2009 ضمن مجلس مستشاري الرئيس الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا، وكذلك مبعوثًا علميًا للولايات المتحدة لدول الشرق الأوسط.
ولم ينس عالم الليزر وطنه مصر ليعلن عن إنشاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا؛ الكائنة بمدينة 6 أكتوبر، والذي تبنى هذه المبادرة لترسيخ قواعد العلم الحديث في مصر، وتطوير المنظومة التعليمية بها.
جدير بالذكر أن الدكتور أحمد زويل ولد في فبراير 1946 في مدينة دمنهور، ونال شهادة بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف في الكيمياء، وبعدها حاز درجة الماجستير في علم الضوء من كلية العلوم بجامعة الإسكندرية، وهو متزوج من الدكتورة ديما ابنة الدكتور السوري شاكر الفحام، وهي طبيبة في مجال الصحة العامة، ولديهم أربعة أبناء.
