قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حاخام فرنسي يدافع عن منع البوركيني رغم تشابهه مع ملابس اليهوديات


دافع حاخام الكنيس الأكبر في مدينة باريس الفرنسية - موشيه صباغ - عن سلسلة من القرارات المحلية الجدلية التي تمنع ارتداء المسلمات بدلة السباحة الكاملة التي تسمى "البوركيني."

وقال صباغ إنه يدعم مبدئيا القوانين التي طبقت في 15 من البلديات الفرنسية لمنع البوركيني، الذي وصفه رئيس الوزراء الفرنسي الأسبوع الماضي بأنه جزء من "مشروع سياسي" يهدف إلى تأبيد عبودية النساء.

ويأتي تأييد الحاخام بينما تنظم بعض المجتمعات اليهودية ساعات للنساء فقط في حمامات السباحة المحلية، تسبح فيها اليهوديات بملابس كاسية وقبعات.

وعادة ما تلبس اليهوديات الملتزمات لباس بحر يشبه الفستان وبناطيل وحجاب في شواطئ منفصلة.

ودافع صباغ عن هؤلاء اليهوديات بقوله إنهن تمكنَّ من الوصول إلى شكل لملابسهن لا يشبه البوركيني.

وأوضح الحاخام التعارض بين كون فرنسا دولة علمانية تتبنى حرية الدين، وبين ما يراه بعض المسئولين المحليين من أن الأمر لا يتعلق بحشمة النساء، وإنما بمستقبل الحكم في فرنسا.

ويؤكد الحاخام أن المسئولين يعرفون أن هناك حربا دينية، تهدد علمانية الجمهورية الفرنسية، مؤكدا أنه موافق على منع البوركيني، لأنه يعتقد أن الأمر لا يتسم بالبراءة، وأنه يهدف إلى إرسال رسالة معينة.

ويأتي دفاع الحاخام عن منع البوركيني، بعد انتقادات جمعيات يهودية فرنسية يسارية مثل "الاتحاد الفرنسي اليهودي من أجل السلام"، لهذا القرار. وقال الاتحاد في تصريح الأسبوع الماضي إن القرارا "عنصرية ضد المسلمين."

وقد أدان الاتحاد صمت قادة الدين المسيحي على هذا القرار، خصوصا اليهوديين منهم، وهو الذي يعارض الهجرة إلى فلسطين، ويصفها بأنها نوع من الاستعمار.

وتعد الملابس الدينية أمرا مسببا للخلاف بين الفرنسيين، حيث منعت السلطات عام 2010 لبس النقاب أو "البرقع" في الشوارع الفرنسية، وقد أثار منع النقاب في فرنسا وبلجيكا وسويسرا قلق اليهود حول إمكانية منعهم أيضا من ارتداء ملابس دينية في الشوارع.