قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الأطرش لـ "نصير": قانون الطلاق المذمع تبديل وتحريف لتعاليم الإسلام


قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق إن القرآن حدد للمرأة مالها من حقوق في حالة الطلاق او الخلع فأي قانون او تشريع يخالف ما أمر الله به فهو باطل .

وأضاف الاطرش لـ" صدى البلد" خلال تعليقه على طلب الدكتورة آمنة نصير النائبة بالبرلمان بوضع قانون يجيز للمرأة بالاستيلاء على نصف ثروة الرجل حال طلاقها قائلا: هذا القانون باطل لأننا دولة مسلمة ودينها الإسلام ودستورنا القرآن وإن حدث ذلك فهو تحريف وتبديل في تعاليم الإسلام وكلام الله عز وجل .

وأوضح رئيس الفتوى الأسبق ان المرأة في أمريكا إذا طلقت لها الأبناء بصرف النظر عن سن الحضانه ولها نصف ثروة الرجل بغض النظر عن كونها ساهمت معه في تكوين هذه الثروة أم لا أما ديننا الحنيف يحفظ للمرأة حقوقها وبين أن لها زمة مالية مستقلة فإذا كانت لها ديون عند زوجها أو طليقها فمن حقها الحصول عليها أما إذا كانت ليس لها فبأي حق تأخذ نصف ثروة الرجل .

وتابع أمثال هذه القوانين لا ينبغي ان لا تكون مخالفة للقرآن الكريم فالمطلقة لها أجرها ومسكن ومؤخر صداق وتفقة عدة ونفقة متعة كما قال تعالى : " أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ ۚ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّىٰ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ۖ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ " .

وقال تعالى أيضا : " وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ " .

وكانت الدكتورة آمنة نصير، النائبة بمجلس النواب، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر،قالت أن مقترح قانون منح المرأة نصف ثروة زوجها عند الطلاق يحتاج لحوار مجتمعى، وإنها ستكون محظوظة لو وجدت 5% من أعضاء المجلس يوافقون على مناقشة القانون.

وأضافت “نصير”، فى برنامج “بصراحة” على “نجوم إف إم”، مساء الأحد، أن “القانون عدل للرجل ويوافق الإسلام، لأن الله أمر بتسريح المرأة عند الطلاق بإحسان، والله ربط بين الزوج والزوجة برباط الإحسان، والتى تعد أعلى درجات الإسلام”، مشيرة إلى أن “القانون يمثل وخز للرجل فى حياته الزوجية”.

وتابعت أن "غلو الرجل مع زوجته كان من موروث ثقافى ومن بعض الفقهاء التى تشددوا تجاه الزوجة، فهناك من يقولون أن الزوجة عند مرضها يرجعها الرجل إلى أهلها ليعالجوها ثم تعود إليه".

وانتقدت اتباع الرجال لبعض الفتاوى التى وصفتها بـ"الشاذة"، والتى تتشدد تجاه المرأة، ومنها ما ذكره القيادى السلفى، ياسر برهامى، والذى أفتى من عامين أنه “سيترك زوجته تموت لو هاجمه لصوص من الممكن أن يقتلوه”.