EN
أكدت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن الرئيس الإسرائيلى السابق "شيمون بيريز" وأحد الآباء المؤسسين لإسرائيل فى أربعينيات القرن الماضي لم يكن صانعاً للسلام حسبما تقول وسائل الإعلام المختلفة ومسئولون رفيعو المستوى.
وتابعت الصحيفة على لسان الكاتب "روبرت فيسك" فى مقال بعنوان "شيمون بيريز لم يكن صانعا للسلام .. ولن ننسي حمامات الدم والجثث المحترقة فى قانا" انه لدى سماعه بوفاة " بيريز" تذكر فورا مذبحة قانا والدمار الذى حدث .
وأضاف ان مشاهد القتلى من الرضع اللذين ماتوا فى الحرب التى اوقعت نحو 106 قتيل والجثث المحترقة فى تلك القرية اللبنانية الصغيرة لن ينمحى من ذاكرته خاصة أنه كان بين متطوعين فى قافلة مساعدات اممية لقرية " قانا " اللبنانية التى لم تنج من قصف المدفعية الاسرائيلية 1996.
ووصف المشهد بالبشع ؛ قائلا انه لدى وصوله بوابات مخيم الأمم المتحدة كان الدم يجرى مثل الانهار ؛ فضلا عن الجثث الرهيبة التى كانت ملقاة فى الطريق ورائحة الدم فضلا عن الاشلاء المبعثرة من أرجل وأذرع وأطفال بلا رؤوس ؛ ورؤوس شيوخ بلا أجسام ؛ وكان هناك جثة لرجل مقسومة نصفين ومعلقة على شجرة تحترق وما تبقى منه كان يحترق.
وتابع أن بيريز -الذي خاض انتخابات رئاسة الوزراء بعد اغتيال سلفه إسحق رابين- قرر زيادة اسهمه لدى المجتمع الاسرائيلى ؛ وتقديم صورة عامة حول سياساته العسكرية قبل الانتخابات بمهاجمة لبنان.
واضاف انه اتخذ من إطلاق حزب الله صواريخ كاتيوشا عبر الحدود اللبنانية- التي أطلقت اصلا أخذا بثأر مقتل طفل لبناني على يد دورية إسرائيلية - ذريعة لبدء الحرب على لبنان ؛ وحتى يجمل صورته امام المجتمع الدولى خرج بتصريح يقول فيه انه "لم يكن يعلم ان مئات المدنيين يقطنون بهذا المخيم التابع للأمم المتحدة؛ مضيفا ان الأمر مفاجأة قاسية لنا".
وأوضح ان تصريحات " بيريز " كانت كذبة وإن الإسرائيليين احتلوا قانا لسنوات بعد غزو 1982 وكان لديهم فيلم فيديو للمخيم؛ و كانوا يطلقون طائرة فوق المخيم لالتقاط الصور أثناء تلك المذبحة؛ موضحا ان تلك الحقيقة كان ينكرها الإسرائيليون ؛ ولم يعلم احد عنها شئ حتى أعطاه جندي بالأمم المتحدة شريط فيديو للطائرة ؛ وهو مايكشف تحذيرات الأمم المتحدة لإسرائيل بإن المخيم كان مليئا باللاجئين.
وتابع ان هذا هو تاريخ بيريز فى السلام الذى خسر الانتخابات ونسي ما ارتكبه من مذابح فى قانا ؛ وهو امر ومشاهد لن ينساها - فيسك- مادام حيا؛ مستنكرا من يصفونه بصانع السلام داعيا اياهم لمراجعة التاريخ.
وتابعت الصحيفة على لسان الكاتب "روبرت فيسك" فى مقال بعنوان "شيمون بيريز لم يكن صانعا للسلام .. ولن ننسي حمامات الدم والجثث المحترقة فى قانا" انه لدى سماعه بوفاة " بيريز" تذكر فورا مذبحة قانا والدمار الذى حدث .
وأضاف ان مشاهد القتلى من الرضع اللذين ماتوا فى الحرب التى اوقعت نحو 106 قتيل والجثث المحترقة فى تلك القرية اللبنانية الصغيرة لن ينمحى من ذاكرته خاصة أنه كان بين متطوعين فى قافلة مساعدات اممية لقرية " قانا " اللبنانية التى لم تنج من قصف المدفعية الاسرائيلية 1996.
ووصف المشهد بالبشع ؛ قائلا انه لدى وصوله بوابات مخيم الأمم المتحدة كان الدم يجرى مثل الانهار ؛ فضلا عن الجثث الرهيبة التى كانت ملقاة فى الطريق ورائحة الدم فضلا عن الاشلاء المبعثرة من أرجل وأذرع وأطفال بلا رؤوس ؛ ورؤوس شيوخ بلا أجسام ؛ وكان هناك جثة لرجل مقسومة نصفين ومعلقة على شجرة تحترق وما تبقى منه كان يحترق.
وتابع أن بيريز -الذي خاض انتخابات رئاسة الوزراء بعد اغتيال سلفه إسحق رابين- قرر زيادة اسهمه لدى المجتمع الاسرائيلى ؛ وتقديم صورة عامة حول سياساته العسكرية قبل الانتخابات بمهاجمة لبنان.
واضاف انه اتخذ من إطلاق حزب الله صواريخ كاتيوشا عبر الحدود اللبنانية- التي أطلقت اصلا أخذا بثأر مقتل طفل لبناني على يد دورية إسرائيلية - ذريعة لبدء الحرب على لبنان ؛ وحتى يجمل صورته امام المجتمع الدولى خرج بتصريح يقول فيه انه "لم يكن يعلم ان مئات المدنيين يقطنون بهذا المخيم التابع للأمم المتحدة؛ مضيفا ان الأمر مفاجأة قاسية لنا".
وأوضح ان تصريحات " بيريز " كانت كذبة وإن الإسرائيليين احتلوا قانا لسنوات بعد غزو 1982 وكان لديهم فيلم فيديو للمخيم؛ و كانوا يطلقون طائرة فوق المخيم لالتقاط الصور أثناء تلك المذبحة؛ موضحا ان تلك الحقيقة كان ينكرها الإسرائيليون ؛ ولم يعلم احد عنها شئ حتى أعطاه جندي بالأمم المتحدة شريط فيديو للطائرة ؛ وهو مايكشف تحذيرات الأمم المتحدة لإسرائيل بإن المخيم كان مليئا باللاجئين.
وتابع ان هذا هو تاريخ بيريز فى السلام الذى خسر الانتخابات ونسي ما ارتكبه من مذابح فى قانا ؛ وهو امر ومشاهد لن ينساها - فيسك- مادام حيا؛ مستنكرا من يصفونه بصانع السلام داعيا اياهم لمراجعة التاريخ.
