- خبراء:
- «حماية المستهلك»: أسعار جديدة للسلع بالأسواق بعد «تعويم الجنيه»
- رئيس شعبة المصوغات: «تعويم الجنيه» في صالح سوق الذهب
- سعاد الديب: وضع خطة محكمة للسيطرة على الأسعار تزامنا مع "تعويم الجنيه" ضرورة
- رئيس الشعبة: تأثير سلبي على "صناعة الأدوية" بعد «تعويم الجنيه»
- مطلوب حماية «البسطاء» من آثار تحرير الجنيه
السطور القادمة تجيب على ذلك..
ستتم مراقبة السوق
في هذا الصدد، قال اللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، إن قرار البنك المركزي بتعويم الجنيه بدءا من اليوم، الخميس، خطوة سيكون لها مردود إيجابي على الاقتصاد المصري، لافتًا إلى أن تقييم الوضع بعد هذه الخطوة لا يتم إلا من خلال تحديد التعاقدات الجديدة للسلع والتي تحتاج لبعض الوقت.
وأضاف "يعقوب"، في تصريح لـ"صدى البلد"، أنه سيتم عمل متابعات دورية بشكل يومي لمتابعة أوضاع أسعار السلع لحماية المستهلك من الممارسات السلبية التي تضر بالمواطنين.
أثر إيجابي على الذهب
من جانبه، أكد الدكتور وصفي أمين، رئيس الشعبة العامة للذهب والمصوغات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن تحرير سعر الصرف "تعويم الجنيه" سينعكس إيجابيا على سوق الذهب، ويعيد إليه ازدهاره بعد توقف حركة الشراء والبيع أمس بسبب ضبابية موقف سعر الصرف.
وقال "أمين"، في تصريح لـ"صدى البلد": "نحتاج وقتًا للمس آثار تعويم الجنيه المصري على حركة سوق الذهب، ولكن في تخيلنا أن ثبات سعر الدولار سيؤدي بطبيعة الحال إلى ثبات في سعر الذهب، ما يعني عودة حركة البيع والشراء إلى طبيعتها مرة أخرى دون قلق"، لافتًا إلى أن الحكم على حركة السوق يكون في نهاية تعاملات اليوم، وهذا ما سنلمسه خلال الساعات المقبلة، خصوصا أن الذهب ليس سلعة استهلاكية لا يقبل عليها الجميع مثل باقي السلع اليومية.
مفرمة أسعار
على الصعيد ذاته، انتقدت سعاد الديب، رئيس الاتحاد النوعي لجمعيات حماية المستهلك في مصر نائب رئيس الاتحاد العربي لحماية المستهلك، قرار البنك المركزي بـ"تعويم الجنيه"، مؤكدة أن الفقراء ومحدودى الدخل الضحية الوحيدة لهذا القرار بسبب ارتفاع الأسعار.
وقالت "الديب"، في تصريح لـ"صدى البلد": "قرار التعويم سيؤدي لانفجار الأسعار، حيث كان سعر الدولار الرسمي 8 جنيهات ولم نستطع السيطرة على ارتفاع الأسعار، لذلك فإن تسجيله 13 جنيها رسميا، سترتفع الأسعار".
وأضافت أن الحكومة هي المسئولة عن السيطرة على الأسعار، واضطرت الحكومة إلى وضع خطة محكمة لتخطي هذه الأزمة ووضع آليات فعالة لحماية المصريين من مفرمة الأسعار.
صناعة الدواء تحتضر
كذلك قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة تجارة الأدوية، إن قرار المركزي بتعويم الجنيه بدءا من اليوم ستكون له عواقب وخيمة على صناعة الأدوية وسيفاقم من حدتها، لافتًا إلى أن صناعة الدواء تحتضر بسبب الدولار الذي أحدث أزمة نقص في سوق الدواء المصرية.
وأوضح "عوف"، في تصريح خــاص لـ"صدى البلد"، أن لابد أن تضع الوزارة في خطتها التأمين الصحي وتوفير الدولار المدعوم لشركات الأدوية، خاصة بعد قرار التعويم، مشيرًا إلى أن الشركات القابضة للأدوية خسرت حوالي 180 مليون جنيه، حينما كان سعر الدولار 11 جنيها، وبالتالي قرار التعويم ينذر بالقضاء على صناعتها ويدفع إلى استيراد الدواء بالكامل من الخارج.
وأضاف أن التسعيرة الجبرية للأدوية لا يمكن تحريكها إلا بموافقة وزارة الصحة والتي ستخضع أمام التعويم وتزيد من أسعار الدواء.
مطلوب حماية
كذلك أكد الدكتور سرحان سليمان، الخبير الاقتصادي، أن تعويم الجنيه المصري سيؤثر على أسعار السلع بشكل سلبي، مشيرًا إلى أن بعض السلع المستوردة ستزيد قيمتها بالأسواق، وبالتالي ستنخفض القوة الشرائية للمواطن، ولذلك يجب حماية المواطن البسيط من تلك الآثار.
وأوضح "سليمان"، في تصريح لـ"صدى البلد"، أنه من الواجب ترشيد السياسة النقدية، وعدم تخفيض قيمة الدعم على المواطن بشكل كبير، وشدد على ضرورة زيادة النقاط للدفع النقدي عند الحصول على السلع التموينية.
وقال: "تحرير سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية اليوم أثر على مديونية مصر لتزيد 25 مليون جنيه".