EN
كشفت جولة قامت بها كاميرا موقع "صدي البلد" في قصر محمد علي توفيق بالمنيل عن روعة وجمال القاعة الشامية والتي تعد من أجمل وأروع مكونات القصر التاريخي.
الدكتور ولاء الدين بدوي مدير عام متحف القصر كشف لنا سر تسمية الحجرة بالشامية، مشيرا إلي أن السبب يرجع لأن جميع جدرانها وسقفها مغطاة بخشب جلبه الأمير من بيت " العظم " الأثرى بسوريا وهو يرجع الى عام 1081 هــ، لافتا إلى أن الباب الؤدى الى القاعة من الخشب المزخرف بأطباق نجمية مطعمة وحداتها بالعاج.
وتابع: يفتح الباب على حجرة صغيرة ذات أرضية رخامية من قطع ملونة تشكل زخارف هندسية جميلة ، ويميز هذة الغرفة وجود نوافذ من الزجاج الملون المعشق بالجص المنفذ بدقة رائعة،والى اليمين توجد حجرة أخرى صغيرة، كانت مخصصة لجلوس الحريم اللآئى تحضرن مع ضيوف الأمير،والحجرة لها شرفة كبيرة منفذة بخشب الخرط الدقيق وتطل على حديقة القصر.
وقال مدير عام القصر أن الخشب الذى يغطى سقف وجدران الغرفة مشغول بزخارف نباتية ملونة ، وكتابات قرآنية منها " وزيناها للناظرين فأدخلوها بسلام آمنين"، وكذلك ابيات من الشعر فى مدح الرسول – صلى الله عليه وسلم – ،وتتدلى من السقف مشكاة زجاجية مموه بالمينا الملونة بزخارف نباتية على الطراز المملوكى.
وتابع: أما القاعة الرئيسية فهة تحفة رائعة،فالسقف والجدران مغطاة بالأخشاب ذات الزخارف النباتية الملونة، وتحتوى على نطاقات بداخلها ابيات من الشعر، وكتابات قرآنية منها آية " الكرسى"،ويتخلل الأخشاب قطع من المرايا الصغيرة زادت من بهاء وروعة القاعة، كما يوجد بالقاعة نوافذ أحتوت على زخارف ملونة داخل سدائب خشبية بارزة فى اشكال هندسية،وبالجدار الشرقى نافذة كبيرة تبرز منها زخرفة لقرص الشمس تمثل بزوغه من الشرق.
وقال إنه تتدلى من السقف نجفة نحاسية مشغولة بالتفريغ وعلى بدنها دوائر،وبداخل كل دائرة كلم " الله " يليها دائرة بها كلمة " محمد " بالتبادل،واسفل النجفة يوجد موقد او مبخرة من النحاس الأصفر والأحمر المشغول بزخارف بعضها منفذ بالحز.
وأضاف: بالقاعة شمعدنان كبيران من الفضة الخالصة المزخرفة،ومناضد من الخشب المحلى بالخزف ذى الزخارف النباتية والكتابات مثل " سلامة الأنسان فى حفظ اللسان "،وكل كلمة على جانب من جوانب من جوانب المنضدة وعلى الارض سجادة كبيرة من نوع " تبريز "،والأرائك فى القاعة مصممة على الطراز العربى.
الدكتور ولاء الدين بدوي مدير عام متحف القصر كشف لنا سر تسمية الحجرة بالشامية، مشيرا إلي أن السبب يرجع لأن جميع جدرانها وسقفها مغطاة بخشب جلبه الأمير من بيت " العظم " الأثرى بسوريا وهو يرجع الى عام 1081 هــ، لافتا إلى أن الباب الؤدى الى القاعة من الخشب المزخرف بأطباق نجمية مطعمة وحداتها بالعاج.
وتابع: يفتح الباب على حجرة صغيرة ذات أرضية رخامية من قطع ملونة تشكل زخارف هندسية جميلة ، ويميز هذة الغرفة وجود نوافذ من الزجاج الملون المعشق بالجص المنفذ بدقة رائعة،والى اليمين توجد حجرة أخرى صغيرة، كانت مخصصة لجلوس الحريم اللآئى تحضرن مع ضيوف الأمير،والحجرة لها شرفة كبيرة منفذة بخشب الخرط الدقيق وتطل على حديقة القصر.
وقال مدير عام القصر أن الخشب الذى يغطى سقف وجدران الغرفة مشغول بزخارف نباتية ملونة ، وكتابات قرآنية منها " وزيناها للناظرين فأدخلوها بسلام آمنين"، وكذلك ابيات من الشعر فى مدح الرسول – صلى الله عليه وسلم – ،وتتدلى من السقف مشكاة زجاجية مموه بالمينا الملونة بزخارف نباتية على الطراز المملوكى.
وتابع: أما القاعة الرئيسية فهة تحفة رائعة،فالسقف والجدران مغطاة بالأخشاب ذات الزخارف النباتية الملونة، وتحتوى على نطاقات بداخلها ابيات من الشعر، وكتابات قرآنية منها آية " الكرسى"،ويتخلل الأخشاب قطع من المرايا الصغيرة زادت من بهاء وروعة القاعة، كما يوجد بالقاعة نوافذ أحتوت على زخارف ملونة داخل سدائب خشبية بارزة فى اشكال هندسية،وبالجدار الشرقى نافذة كبيرة تبرز منها زخرفة لقرص الشمس تمثل بزوغه من الشرق.
وقال إنه تتدلى من السقف نجفة نحاسية مشغولة بالتفريغ وعلى بدنها دوائر،وبداخل كل دائرة كلم " الله " يليها دائرة بها كلمة " محمد " بالتبادل،واسفل النجفة يوجد موقد او مبخرة من النحاس الأصفر والأحمر المشغول بزخارف بعضها منفذ بالحز.
وأضاف: بالقاعة شمعدنان كبيران من الفضة الخالصة المزخرفة،ومناضد من الخشب المحلى بالخزف ذى الزخارف النباتية والكتابات مثل " سلامة الأنسان فى حفظ اللسان "،وكل كلمة على جانب من جوانب من جوانب المنضدة وعلى الارض سجادة كبيرة من نوع " تبريز "،والأرائك فى القاعة مصممة على الطراز العربى.
