- دونالد ترامب فى حوار لـ «فوكس نيوز»:
- أمي كانت ثرثارة كبيرة وأمرت أولادي بالابتعاد عن الخمر خوفاً من مصير شقيقى
- «ترامب» يكشف خبايا حياته وثروته وزوجته
كشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أنه قد وصل إلى قمة نجاحه الحالي؛ بسبب حاجة أعمال والده الناجحة إلى من يديرها وفقا لتصريحات أدلى بها إلى شبكة «فوكس نيوز».
و في دعوة للتحدث عن علاقته بوالده، قال «ترامب»: «لا أعتقد أنني أردت أن أتفوق عليه، ولكن ربما نفسيًا فعلت، كنت أبحث دائمًا أن أفعل الأفضل قليلاً من والدي.. داخل أعماقي، ربما فعلت»، وفق نص الحوار الذي نشر اليوم السبت، على الموقع الإلكتروني لصحيفة «ديلي ميل».
وتحدث أيضًا الرئيس المنتخب عن إرساله إلى المدرسة العسكرية للحد من طبيعته المتمردة كما تطرق إلى الحديث عن أخيه المتوفى «فريدي» ولكنه رفض التحدث عن «ميلانيا» وما إذا كانت تفوز عليه عندما يتحاجان.
وتكشف صحيفة «ديلي ميل» عن أن الحوار الذي سجله "ترامب" مع شبكة «فوكس نيوز» والذي تتداوله الآن، قد سجل منذ شهر ونصف تقريبا، وكان قد سجل بينما كان «ترامب» يسير برفقة محاوره «هاري ليفن» حول منزله في مدينة نيويورك، ويعرض بعض من ممتلكاته الأغلى.
ومن بين تلك الممتلكات التي عرضها الرئيس الأمريكي في لقائه، كانت صورا مع والده «فرانك ترامب»، وهو الذي كان نوعا من كل شيء، وفق وصفه.
قال دونالد: «كان بالنسبة لي المعلم، وأفضل صديق – و كان لديه كل ألعاب الكرة بأكملها، كان رائعا».
وعلى الرغم من أنه قد يكون في موضع منافسة مع والده - الذي قدم له هذه الثروة، فضلا عن بيع الأبنية العالية في «كوينز» بالمقارنة مع ناطحات السحاب المملوكة لـ«ترامب» في مانهاتن - كما يقول والده ظن العالم منه.
وقال الرئيس المنتخب في المقابلة التي سجلت قبل الانتخابات الأمريكية: «إن والدى كان فخور جدا بالإنجازات التي حققتها والمباني التي بنيت والنجاح الذي وصلت إليه».
وأضاف «أنه عاش إلى أن ما يقرب من 93 عامًا حتى انه عاصر الكثير من ذلك».
وقضى «ترامب» السنوات الأولى من حياته في منزل «تيودور» و المكون من خمس غرف نوم في حي «كوينز» قبل أن ينتقل مع العائلة إلى قصر، عقب تنامي ثروة والده.
واعترف بأنه كان "ربما كان مؤهلاً لأن يفسد عندما كنت طفلا، ولكن والديه كانا شديدين، وقال ترامب إن والدته دائمًا ما كانت تهدده بالضرب بواسطة الملعقة الخشبية، ولكنها أبدا لم تفعل، واصفا إياها بقوله مازحا: «كانت ثرثارة كبيرة بهذه الطريقة» .
واستطرد عن والديه: «إنهما كانا حازمين، ولكنهما كان لديهما قدرا كبيرا من المحبة للغاية، وكان والدي لطيفا، ودودا جدا – رغم شدته، و ربما كان هذا هو السبب الذي أرسلني من أجله إلى المدرسة العسكرية - للحد من ميلي إلى التمرد».
و تابع: «كنت مجرد شخص متمرد» وأشار إلى حادث موت أخيه الأكبر، «فريدي – الابن» الذي توفي عام 1981 بسبب المضاعفات المتوالية للمخدرات على جسده فقد كان مدمناً.
وأضاف «ترامب» أنه «كان رجلاً وسيمًا جدًا، والجميع يحبونه، وهو شخص أفضل مني بكثير - وكان لديه قلب يحب الناس.. لكنه كان شيئا خاصا جدا».
وقال «ترامب» نفسه انه تجنب لمس الخمر؛ لأنه كان خائفا حتى من الموت بنفس الطريقة التي توفى بها أخيه فريدي.
ولهذا السبب، ترامب طالب أولاده بالابتعاد عن الكحول والمخدرات والسجائر.
واعترف الرئيس الأمريكي المنتخب أنه على الرغم من أن ميلانيا كانت هي رئيسة منزله في الداخل، وتحظى بحصة الأسد في توجيه وتربية ابنهما، بارون.
وتشير «ديلي ميل» إلى أن المحاور «ليفين» تطرق بعد ذكر هذا الحديث عن «ميلانيا» إلى سؤال وجهه إلى ترامب وهو من يفوز أثناء اشتعال الجدال بينهما في المنزل، هو أم زوجته «ميلانيا»؟.
وقال «ترامب» إن لديها شعورا كبيرا، وحسا سليما، ورؤية لفهم العالم وهذا شيء جيد جدا، ولكنه رفض الإجابة عن التساؤل بشأن من يفوز في أي جدال ينشب بينهما.
وتعقب الصحيفة بقول محاور فوكس نيوز: «دونالد ترامب يصبح أقوى رجل في العالم قريبا، ولكنه ليس ندا لأقوى امرأة».