«الترجمة مشروعا للتنمية الثقافية» جلسة بالمركز القومى للترجمة

أقيمت الجلسة السادسة لملتقى القاهرة الدولي للترجمة بعنوان "الترجمة مشروعا للتنمية الثقافية"، بالمركز القومى للترجمة.
وقدم برسا كوموتسي بحثا بعنوان "الترجمة والمواطنة الثقافية"، قدم فيه تعريف "الترجمة الأدبية"، وهى محاولة لنقل الإبداع الأصلي في لغته الأصلية إلى لغة أخرى، كما أنها أيضًا محض التحام واندماج مع الكتاب الذين اختاروا أن ينشغلوا بأعمالهم، ويعيدوا اكتشافها على طريقتهم.
وتحدث عن نجيب محفوظ الذي يعد من أهم الكتاب الرواد في الأدب العربي والعالم الحديث، والذي لم تنس كتاباته ولا أدبه.
وأشارت عبير محمد عبد الحافظ في بحثها عن "شعر أمريكا اللاتينية المجدد نحو ترسيخ ثقافة مستقبلية ترجمة ديواني كارلوس اجواساكو وعلى كالديرون"، إلى ترجمة شعر أمريكا اللاتينية بوصفها أداة لترسيخ المحتوى الثقافي في المجتمع.
كما تناولت دراسة مكونة من جزأين، أولهما نظري يعرض إشكالية الثقافة والترجمة، والثاني عن استراتيجيات الترجمة بالتحليل واستخلاص الظواهر الثقافية.
كما قدمت منار عمر بحثا بعنوان "الترجمة إلى الألمانية.. لمن؟"، تعرضت فيه لماهية النصوص المترجمة من العربية إلى الألمانية.
وأكدت أهمية انتقاء النصوص وترجمتها إلى لغات البلدان الناطقة باللغة الألمانية.
وألقت الضوء على ما ترجم من العربية إلى الألمانية في السنوات الخمس الماضية.
كما قدمت بعض المقترحات لتحفيز عملية الترجمة من خلال قفزة نوعية في السياسة الثقافية، "تأثير الترجمة على الثقافة المستقبلية" وهو بحث قدمه الدكتور محمد رمضان، وتعرض فيه لتعدد اللغات، والتي هي ضرورة حتمية لتغلغل الفكر الحديث في أحاديثنا العادية.
ومع ذلك فلابد من تحديد شكل للترجمة لا يقتصر على الكتب الورقية فقط ونهمل الميديا التي تعنى بالصورة والسمع أكثر بكثير من القراءة.
كما أكد أهمية النهوض بالترجمة إلى العربية من خلال برمجيات الترجمة الذكية.
وأوضح عزت عامر، في بحثه عن "الترجمة تصنع مستقبل الثقافة"، أن مصر والدول لعربية تعتبر الترجمة تعبر عن ثقافتها، ما يؤدى لانتشار الثقافة العلمية والمساعدة على تبادل الثقافات مع الآخر.
وأوضح أنه لايزال ينقصنا نشاط في مجال ترجمة مناهج كليات الهندسة والطب وغيرها من الكليات التي مازالت تدرس مناهج باللغة الإنجليزية أو الفرنسية.