الدوري الإنجليزي يدعم حقوق الشواذ.. مصريون يهاجمون أندية «البريمرليج».. وستوك سيتي يغلق صفحته في وجه المصريين.. صور

• لاعبو وأندية الدوري الإنجليزي يعلنون دعمهم لحقوق الشواذ
• الجماهير المصرية تشن حملة هجوم على الأندية الإنجليزية بسبب دعمها للشواذ
• ستوك سيتي يغلق صفحته في وجه المصريين بسبب الهجوم عليهم

شنت الجماهير المصرية حملة هاجمت فيها الدوري الإنجليزي "البريمرليج" بعد إعلان دعمه للمثليين في حملة تقودها أندية البريمرليج لدعم حقوق الشواذ خلال الجولة الثالثة عشرة من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي، التي تنطلق فعالياتها اليوم، السبت.

وتقود مؤسسة "ستون وال" حملة من أجل دعم حقوق الجماهير واللاعبين في الملاعب وخارجها لممارسة حقوقهم في إعلان ميولهم الجنسية، حيث سيرتدي قادة الأندية، بدعم من الاتحاد الإنجليزي، شارة جديدة ملونة بألوان الحملة الفوسفورية، كما سيرتدون أحذية جديدة من الألوان الفوسفورية، دعمًا للحملة التي تستهدف اللاعبين والجماهير.

وقام الحساب الرسمي الدوري الإنجليزي بتغيير "اللوجو" على موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، كما غيرت أغلب فرق الدوري الإنجليزي لوجو حساباتها، منها فريق مانشستر يونايتد، بالإضافة إلى بيانات الدعم التي أطلقتها الأندية، وكان منهم فريق ستوك سيتي، المحترف ضمن صفوفه اللاعب المصري رمضان صبحي.

وواصل العديد من اللاعبين دعمهم الشديد للحملة من خلال نشر صور للأحذية التي سيرتدونها، وكان منهم اللاعب الإسباني بويان كريكيتش، لاعب ستوك سيتي.

وأعلنت الجماهير المصرية غضبها من إطلاق تلك الحملة، ودشنوا حملة هجوم على الدوري الإنجليزي مطلقين هاشتاج "anti guy" عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، والذي تصدر لفترة ليست بالقصيرة "تريند" التغريدات على "تويتر".

وشهدت الحملة بعض التغريدات الطريفة التي سخرت من الموقع بشكل كوميدي، حيث طالب البعض اللاعبين المصريين وهم رمضان صبحي ومحمد النني وأحمد المحمدي، بالابتعاد عن دعم هذه الحملة.

وكان من نتائج تلك الحملة الشرسة التي قادتها الجماهير المصرية، اضطرار مسئولى الصفحة الرسمية لفريق ستوك سيتي الإنجليزي عبر موقع التواصل "فيس بوك"، لإغلاقها في وجه المصريين بعد الهجوم الكبير بسبب تغيير صورة الصفحة الرسمية إلى ألوان علم المثليين.

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يدعم فيها الاتحاد الإنجليزي حقوق المثليين، حيث دعمت الأندية الإنجليزية، الحملة العام الماضي، وأعلن بعض اللاعبين ميولهم الجنسية بدون خوف، وساندتهم الأندية، خوفًا من العنصرية التي تمارس من الجماهير.

وكان من هؤلاء اللاعبين، الألماني "توماس هيتسلبيرجر" الذي اعتزل كرة القدم، وأعلنت "نادين أنجيرير"، حارسة منتخب ألمانيا السابقة، عن ميولها خلال حفل توزيع جوائز الفيفا كأفضل لاعبة في العام، والتي فازت بها عام 2013، عندما اصطحبت خطيبتها للحفل، وقبلتها أمام الحضور، والتي تزوجت منها عام 2016.