قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الدكتور مجدي عاشور يفتي بحرمة سماع الأغاني الباعثة على الفتنة والتحريض على الدولة.. ويؤكد: بناء المقابر بنظام الدورين "جائز شرعا"


مستشار المفتي يوضح حكم صلاة الجنازة للمرأة
بناء المقابر بنظام الدورين "جائز شرعا"
يجوز جمع الصلاتين للمقيم بدون عذر شرعي
روح الميت تشعر بزائرها وترد عليه السلام
مستشار المفتي يوضح حكم صلاة الجنازة للمرأة


أفتى الدكتور مجدى عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، بحرمة سماع الأغانى التى يؤلفها بعض المنتمين للجماعات المتشددة ويزعم أنها وطنية وفى حقيقتها تبث الفتنة والتحريض على الدولة.

وقال عاشور، فى لقائه على فضائية "الناس"، إن الأغانى والشعر سواء قبيحهما قبيح، وحسنهما حسن، منوها أنه لا مانع شرعا من الإستماع للأغانى التى لا تثير الفتنة بين الشباب ولا تهيج غرائزهم.

وأكد مستشار مفتى الجمهورية، ان المرأة لو كانت لها صلاة جنازة، لكانت أحق بالإمامة فى صلاة الجنازة على ابنها، فيكون دعاؤها مستجابا فورا لرقة قلبها على ابنها.

وأضاف عاشور، أن أحق الناس بالصلاة على الميت هم الذين يؤثر موت الميت فيهم، فالأحق أولا هو الأب ثم الجد وإن علا، ثم الإبن وابن الإبن وإن نزل، ثم ابن البنت، ثم الأخ وابن الأخ، وإن نزل، منوها أن الله تعالى يقول فى حديثه القدسى "أنا عند المنكسرة قلوبهم".

وأشار إلى أن الوالى "إمام المسجد لأنه نائبا عن الوزير" يقدم فى الصلاة، إلا فى صلاة الجنازة فيقدم أقرب شخص للميت.

وأكد الدكتور مجدى عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، أنه يجوز بناء المقابر بنظام الدورين، منوها أنه لابد لكل قبر أن يعلوه بناء وهو ما يسمى بالقبو.

وأضاف عاشور، أن هذا الأمر يلجأ إليه الناس للتفرقة بين مقابر الرجال والنساء وهذا لا شيء فيه شرعا.

وقال الدكتور مجدى عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، إن الأصل فى الصلاة أن تؤدى فى أوقاتها لقوله تعالى "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا".

وأضاف عاشور، أنه يجوز استثناء جمع الصلاة للمقيم وبدون عذر شرعى لجمعها، منوها أننا لا نريد أن ندخل فى هذا الأمر لكنه وإن طرأ على المسلم تعذر خروجه من البيت أو مداهمة الوقت له فإنه يجوز الأخذ بحديث ابن عباس "لقد جمع الله الصلاتين بغير خوف ولا مرض" منوها أن لو أمرنا الناس بالأخذ بهذه الفتوى رغم إباحتها فإنهم سيركنون إلى جمع الصلاة بدون أعذار والتهاون فيها.

وأكد مستشار مفتى الجمهورية، إن الأصل فى زيارة القبور هو الاستحباب ، لأن النبى كان يذهب لأقل البقيع ويزورهم ويدعى لهم، منوها أن روح الميت يحدث لها اتصالا بمن يزورها وتشعر به، وعندما تسلم عليها ترد السلام.

وأضاف، أن كبار السن الذين لا يستطيعون الزيارة، يجب عليهم الدعاء للموتى وإخراج صدقات على أرواح الأموات وهبة ثوابهم لهم، كما أنه يستحب قراءة القرآن وهبة مثل الثواب للأموات.

وأشار إلى أنه يستحب أن تكون الصدقات من نوع الصدقات الجارية والتى تأخذ وقتا أطول لنفع الناس.