- غادة والي: صرفنا لأكثر من مليون امرأة معاش تكافل بقيمة 4.4 مليار جنيه.. من أجل "مصر بلا عوز"
- هدفنا الاستثمار في الأجيال القادمة صحيا وتعليميا وتنمويا.. ووقف توريث الفقر!
تؤدي وزارة التضامن الاجتماعي دورا محوريا في الظروف الحالية في مد مظلة الحماية الاجتماعية التي يراهن عليها المجتمع حاليا في الحد من أثر الاجراءات الاقتصادية على شرائح المجتمع الفقيرة والمهمشة وتوسيع سياسات الحماية بما فيها من تدابير تتبناها الوزارة، وذلك بهدف الوفاء بالاحتياجات الاساسية للأسر التي تعاني من الفقر والبطالة ومحدودية الدخل والكوارث الطبيعية والأزمات الطارئة أو الحوادث ولتحقيق الاستقرار المجتمعي المنشود.
وتتضح هذه التدابير في التوسع في الدعم النقدي غير المشروط حيث وصل عدد المستفيدين من المعاش الضماني حتى ديسمبر الحالي الى مليون و٧٥٣ ألف مستفيد بعد أن كان في سبتمبر ٢٠١٥ مليونا و٦٤٨ ألف مستفيد وبلغ متوسط التكلفة حتى أول هذا الشهر نحو ٨,٨٧٥ مليار جنيه، في حين بلغ عدد المستفيدين من معاش الطفل ٥٧ ألف مستفيد في ديسمبر ٢٠١٦ ، ارتفاعا من ٥٥ ألفا فقط في ٢٠١٥ بإجمالي تكلفة تقترب من ٦٠ مليون جنيه.
أما بالنسبة للمنح الدراسية فقد بلغ عدد المستفيدين منها ٤٥ ألف مستفيد وبإجمالي تكلفة وصلت في ديسمبر الجاري الى نحو ٢٥٨ مليون جنيه. وبالنسبة للمساعدات الاستثنائية فقد صرفت الوزارة لعدد ٧٤,٥٠٠ مستفيد بقيمة ٢٨١ ألف جنيه.
- منظومة متكاملة للحماية
ولابد هنا من توضيح أمر كثيرا ما يثير التباسا لدى الناس بل وحتى نواب الشعب في البرلمان وهو القول بأن برنامج تكافل وكرامة دخل كافة المحافظات المصرية" فلماذا يغطي مستفيدين من هذه القرية والمركز ولا يغطي مركزا وقرية أخرى قد تكون مجاورة لها في نفس المحافظة".
كما أنه من الضروري توضيح أن البرنامج يطبق في جميع المحافظات مع البدء في المراكز والقرى المحددة فقط في خريطة الفقر والتي وضعتها وزارة التخطيط بحيث إن الاستهداف في هذا البرنامج لا يخاطب إلا الأكثر فقرا وفق المعايير العلمية المطبقة في جهاز التعبئة العامة والإحصاء.
ولعل من أهم المتغيرات التي طرأت على هذا المشروع هو التوسع الذي وجه اليه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بالسير فيه ، لذلك فقد رحب البرنامج بزيادة عدد المستفيدين للوصول الى ١,٧ مليون أسرة بحلول يونيو ٢٠١٧ أي حوالي ٨ ملايين مواطن بعد سنتين من بدء تنفيذ البرنامج. وكان من المفترض الوصول الى أقل من هذا العدد (مليون ونصف أسرة فقط) خلال ٣ سنوات بمعدل ٥٠٠ ألف أسرة سنويا.
- التغذية المدرسية
وقد تم تشكيل لجنة قومية للتغذية المدرسية للإشراف على تصميم وتنفيذ ومتابعة حوكمة البرنامج برئاسة وزيرة التضامن والتربية والتعليم وعضوية كلا من الصحة والتموين والزراعة والصناعة والمالية والتخطيط والمجلس القومي للطفولة والأمومة والسكان.
- المعاشات المنصرفة
وتبلغ المعاشات التأمينية لكل العاملين بالقطاع الحكومي والعام والخاص ١٤٤,٣٨٢ مليار جنيه سنويا، أما إجمالي تكلفة المعاشات الاستثنائية فتتعدى ٢,١٠٧مليار جنيه لأصحاب الظروف الصحية والإجتماعية الخاصة.
- بنك ناصر للغلابة
وعلى جانب آخر ، يقوم صندوق تأمين الأسرة التابع لبنك ناصر بصرف نفقة للمطلقات بلغت قيمتها حتى ديسمبر الجاري ٥٢٠ مليون جنيه ويصل عدد المستفيدين منها الى ٢٦٣ الف حالة. وتلعب "الأسر المنتجة" دورا مهما في التنمية الاجتماعية . وفي هذا الصدد، بلغت القروض الصغيرة التي منحتها التضامن لعدد ١٠,٥٨٣ أسرة منتجة ما قيمته ٣٩,٩٧٣ مليون جنيه.
وتقيم الوزارة سنويا ٣٦ معرضا دائما وموسميا على مستوى المحافظات جميعها تعدت قيمة مبيعاتها ٢٠ مليون جنيه. في حين تقيم الوزارة ٣ معارض سنوية مركزية (ديارنا) بلغت قيمة مبيعاتها حوالي ١٥ مليون جنيه. وتخرج المراكز التدريبية للأسر المنتجة ما لايقل عن ٥٨٠ متدربا سنويا بعد انتهاء تدريبهم على مهارات الحرف المختلفة ووفقا لرغبة كل متدرب، بحيث يخرج إلى سوق العمل وهو متسلح بأهم الإمكانيات والمهارات المطلوبة.