الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مواجهة «ودية» بصبغة رسمية بين مصر وتونس استعدادا لـ «الكان».. «تاريخيا وإحصائيا» الفراعنة ملوك التتويج بالبطولات القارية.. ونسور قرطاج يحلقون فى المشاركات المونديالية.. فيديو

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

  • نسور قرطاج تتوج بالكان مرة وتصل للمونديال 4 مرات
  • الفراعنة ملوك القارة بـ7 ألقاب ويصل للمونديال مرتين

ينطلق لقاء مصر وتونس "الودى" فى السادسة مساء اليوم، الأحد، بستاد القاهرة، وهو يحمل صبغة رسمية كونه آخر استعدادات المنتخبين قبل التوجه إلى الجابون للمشاركة فى نهائيات بطولة الأمم الأفريقية من 14 يناير الجاري وحتى 5 فبراير المقبل.

مصر وتونس يحملان تاريخا كبيرا في المحافل القارية والعالمية، فكلا المنتخبين قدما للكرة الأفريقية عشرات بل مئات اللاعبين الذين دافعوا عن ألوان بلادهم في عشرات المناسبات القارية والدولية.

وبالنظر إلى مشوار الفراعنة ونسور قرطاج منذ انطلاق المنافسات الأفريقية والعالمية، سنجد أن المنتخب التونسي سجل حضورا كبيرا في تصفيات المونديال بعد أن بلغ أبناء الحبيب بورقيبة المونديال في أربع مناسبات.

كانت البداية في نسخة 1978 والتي عبرت خلالها التصفيات الأفريقية بعد الإطاحة بمصر ونيجيريا، وحققت أول إنجاز لها بالفوز عل المكسيك بثلاثة أهداف مقابل هدف.

ثم جاءت المشاركة الثانية في نسخة 1998 بفرنسا بعد أن أطاحت بمنتخب مصر، بالفوز في المنزة بهدف زبير بية والتعادل في القاهرة سلبيا في مجموعة ضمت ليبيريا ونامبيا، إلى جانب الشقيقين مصر وتونس وودعت المونديال من الدور الأول.

المشاركة الثالثة في المحفل الدولي كانت خلال نسخة عام 2002 بكوريا واليابان بعد أن تصدرت المجموعة ضمن ساحل العاج والكونغو ومدغشقر، وكالعادة ودعت المونديال من الأدوار التمهدية.

ثم سجل نسور قرطاج المشاركة الرابعة لهم خلال نسخة عام 2006 بألمانيا بعد أن تفوقت على الشقيق المغربي في المجموعة التي ضمت كينيا وغينيا وبتسوانا ومالاوي، إلى جانب نسور قرطاج وأسود الأطلسي.

أفريقيا حققت تونس لقبا وحيدا لكأس الأمم الأفريقية خلال نسخة عام 2004 والتي استضافتها على ملاعبها وفازت في المباراة النهائية على المغرب بهدفين مقابل هدف بعد أن أقصت كلا من السنغال ونيجيريا على التوالي في الأدوار النهائية.

وإلى المنتخب المصري، حيث فشل أبناء وادي النيل في الظهور بالمحفل الدولي باستثناء مرتين، كانت الأولى في عام 1932 قبل أن يكون لكرة القدم مكان وسط 30% من دول العالم، فيما كان الحضور الثاني في نسخة عام 1990 بإيطاليا، حيث تعادلت مصر مع هولندا بهدف لكل فريق ومع أيرلندا سلبيا وخسرت من إنجلترا بهدف دون رد، ولم يسجل الفراعنة أي حضور مونديالي على مدار 26 عاما.

أفريقيًا، سجل منتخب الساجدين حضورا مميزا على منصات التتويج، حيث حافظت مصر على صدارتها لمنتخبات القارة السمراء بالفوز بسبعة ألقاب قارية كانت البداية في نسختي 1957 و1959 قبل أن ينتظر الفراعنة حتى نسخة عام 1986 بالقاهرة، والتي حققوا لقبها الثالث في تاريخهم ثم التتويج المظفر في نسخة عام 1998 ببوركينافاسو على يد الجنرال محمود الجوهري ورفاق القائد حسام حسن.

ومع إطلالة الألفية الجديدة، اكتسح الفراعنة القارة السمراء وسجلوا إعجازا تاريخيا لم يسبق لمنتخب تحقيقه، حيث توج رفاق أحمد حسن وأبو تريكة والحضري تحت قيادة حسن شحاتة، بثلاث بطولات متتالية لكأس الأمم الأفريقية أعوام 2006 و2008 و2010.