قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن العلماء اختلفوا العلم في تفسير قوله تعالى «لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ» على قولين.
وأضاف «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، أن الرأي الأول لجمهور العلماء الذين اتفقوا على أن المقصود من ذلك الآية هو القرآن الكريم فلا يمسه إلا الطاهر -المتوضئ- ويحرم على الحائض والجنب مسه.
وتابع: أن اصحاب الرأي الثاني رأوا أن المقصود بالآية اللَّوح المحفوظ، الذي في السماء، والمقصود بـ«المطهرون» الملائكة، وهذا رأي داود وابنُ حزم الظاهري فأجاز لغير المتوضئ أن يمس القرآن.
وأشار المفتي السابق، إلى أن بعض العلماء استثْنوا من ذلك الحائض أو الجنب الذي يقرأ القرآن من أجل الدراسة والامتحان وليس على سبيل التعبد.
ونبه على أنه يجوز لغير المتوضئ أن يقرأ القرآن بدون مسٍّ للمصحف، وذلك باتفاق الفقهاء، وإن كان الأفضل الطهارة، وبخاصَّة إذا كان يُقصد التعبُّد، فالعبادة مع الطهارة أكمل وأرجى للقبول.
وأضاف «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، أن الرأي الأول لجمهور العلماء الذين اتفقوا على أن المقصود من ذلك الآية هو القرآن الكريم فلا يمسه إلا الطاهر -المتوضئ- ويحرم على الحائض والجنب مسه.
وتابع: أن اصحاب الرأي الثاني رأوا أن المقصود بالآية اللَّوح المحفوظ، الذي في السماء، والمقصود بـ«المطهرون» الملائكة، وهذا رأي داود وابنُ حزم الظاهري فأجاز لغير المتوضئ أن يمس القرآن.
وأشار المفتي السابق، إلى أن بعض العلماء استثْنوا من ذلك الحائض أو الجنب الذي يقرأ القرآن من أجل الدراسة والامتحان وليس على سبيل التعبد.
ونبه على أنه يجوز لغير المتوضئ أن يقرأ القرآن بدون مسٍّ للمصحف، وذلك باتفاق الفقهاء، وإن كان الأفضل الطهارة، وبخاصَّة إذا كان يُقصد التعبُّد، فالعبادة مع الطهارة أكمل وأرجى للقبول.