معصوم والبارزاني يبحثان الحرب على "داعش" ومستقبل العملية السياسية بالعراق

بحث الرئيس العراقي فؤاد معصوم، في أربيل اليوم /الاثنين/ بعد زيارة للسليمانية، مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في الإقليم والعراق والتطورات الإقليمية والدولية وسبل تطوير العلاقات بين الحكومة الاتحادية والإقليم كردستان ومستقبل العملية السياسية والانتخابات المقبلة.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية العراقية أن معصوم ناقش مع البرزاني أيضا الوضع الميداني في جبهات مواجهة تنظيم(داعش) الإرهابي لاسيما تطورات عملية تحرير مدينة الموصل ومحافظة نينوى بشكل كامل من قبضة الإرهاب.

من جهة أخري، وصل وفد "التحالف الوطني" العراقي برئاسة عمار الحكيم إلى السليمانية ،قادما من أربيل، والتقى وفدا من قيادات الاتحاد الوطني الكردستاني، كما يلتقي في وقت لاحق وفدا من حركة "التغيير" الكردية.

وكان وفد التحالف الوطني زار أربيل أجرى مباحثات أمس مع رئيس الإقليم ومسؤولين في الأحزاب الكردية حول الملفات العالقة ما بين حكومتي بغداد وأربيل وتشكيل لجان مشتركة لحلها إضافة لطرح مشروع"التسوية الوطنية" للمصالحة بين كافة المكونات العراقية.

يذكر أن رئيس "التحالف الوطني" سبق ان بحث مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) يان كوبيش مشروع "التسوية الوطنية" لتحقيق المصالحة بين المكونات العراقية، داعيا إلى دعم التسوية كخيار وحيد للعراق في مرحلة ما بعد هزيمة داعش.. وعرض الحكيم على كوبيش نتائج زيارات وفد التحالف إلى الأردن وإيران، وقال: إنه سيتم تنظيم زيارات قادمة لوفد التحالف لإقليم كردستان ودول بالمنطقة لبحث مسار التسوية.