قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وزراء خارجية عرب في تونس يسعون لحل سياسي للأزمة الليبية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


شدد وزراء خارجية ثلاثة بلدان عربية اليوم الاثنين على الحاجة لبدء حوار سياسي بين الفصائل الليبية المتناحرة من أجل السعي لإنهاء الاضطرابات التي تعصف بليبيا منذ انتفاضة عام 2011.

والتقى وزراء خارجية الجزائر وتونس ومصر في إطار قمة ثلاثية تهدف لإنهاء أعوام من التعثر السياسي وغياب حكم القانون في البلاد.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقد في تونس قال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي إن الأزمة يمكن أن تحل فقط بدعوة الأطراف الليبية إلى مائدة المفاوضات.

وقال "مواصلة السعي الحثيث إلى تحقيق المصالحة الشاملة في ليبيا دون إقصاء في إطار الحوار الليبي بمساعدة من الدول الثلاث وبرعاية من الأمم المتحدة. (اتفقنا على) رفض أي حل عسكري للأزمة الليبية وأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لليبيا باعتبار أن التسوية لن تكون إلا بين الليبيين أنفسهم والتأكيد على أن يضم الحوار كافة الأطراف الليبية مهما كانت توجهاتهم أو انتماءاتهم السياسية."

وتأمل البلدان الثلاثة في التوسط بين رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فائز السراج التي تدعمها الأمم المتحدة والقائد العسكري خليفة حفتر الذي تدعمه فصائل متمركزة في شرق ليبيا.

وتحاول حكومة الوفاق الوطني صياغة خطط لتشكيل قوات أمن ليبية موحدة منذ وصولها إلى طرابلس في مارس من العام الماضي لكنها لم تحرز سوى القليل من التقدم.

وقالت مصادر مصرية إن السراج وحفتر اتفقا على الالتزام بالخطة التي توسطت فيها مصر من أجل إنشاء لجنة مشتركة للتفاوض على المصالحة والانتخابات بحلول فبراير شباط عام 2018. لكن السراج قال لرويترز في مقابلة يوم الأحد إنه "لم يتم التوصل لاتفاق في القاهرة."

وقال الجهيناوي إن الأمم المتحدة والجزائر وتونس ومصر اقترحت التوسط بين الأطراف المتناحرة في ليبيا.

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي "وتعزيز الحوار بين الأطراف الليبية في إطار جدول زمني محدد يتم التوافق بشأنه لاحقا بعد تشاور مع الأطراف الليبية المعنية والأمم المتحدة باعتبارها الراعي الرسمي للاتفاق السياسي الليبي وأي تفاهمات جديدة تتعلق بتنقيحات أو تعديلات فيه."

ويرى مسؤولون غربيون أن الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة وسيلة لاستقرار ليبيا التي تجتاحها الأعمال القتالية منذ انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بحكم معمر القذافي. وأصبحت ليبيا أيضا نقطة مغادرة رئيسية للمهاجرين الذين يحاولون عبور البحر المتوسط إلى أوروبا.