قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

جابر القرموطي يبرز مقال صفاء نوار «أمهاتي الشقيانات.. كل سنة وأنتن طيبات» .. فيديو

الكاتبة الصحفية "صفاء نوار"
الكاتبة الصحفية "صفاء نوار"

أبرز الإعلامي جابر القرموطي مقال الكاتبة الصحفية "صفاء نوار" نائب رئيس تحرير جريدة الأخبار ومدير تحرير موقع "صدى البلد"، المنشور على صفحات الأخبار تحت عنوان «أمهاتي الشقيانات.. كل سنة وأنتن طيبات» .

وعلق القرموطي ، خلال برنامجه «آخر النهار» المذاع عبر فضائية «النهار»، قائلًا : « الصحف المصرية زاخرة بالمقالات المميزة بمناسبة الاحتفال بعيد الأم» .

وكانت الكاتبة الصحفية بجريدة الأخبار صفاء نوار قد كتبت مقالا تحت عنوان «أمهاتي الشقيانات .. كل سنة وأنتن طيبات» والتي تحدثت خلاله عن رغم فقدانها لدعوات و الدتها بعد رحيلها وتأثرها بذلك فإن الإحتفال بعيد الأم هذا العام جاء مختلفاً حيث وجدت حوالي 48 أماً حولها جميعهن يستحقن لقب أمهات مثاليات، ويعبرن عن الأم المصرية «الجدعة» المتفانية حبا من أجل ابنائها وأسرتها، كل منهن تحمل تجربة حياة خاصة مليئة بالفرحة والحزن والشقاء لذلك جاء تكريمهن وحصولهن على جوائز مصطفي وعلى أمين .. وإلى نص المقال المنشور بجريدة الأخبار .

أمهاتي الشقيانات.. كل سنة وأنتن طيبات

عيد الأم هذا العام كان من أسعد أيامي.. منذ سنوات طويلة، فقدت فيها أمي وافتقدت دعواتها التي كنت أنهل منها طوال العام.. ومعها فرحتي وفرحتها باحتفالات عيد الأم التي كنا نقيمها أنا وأخواتي.. نلتف حولها وتحتوينا بحنانها وحبها.. فنشعر بسعادة ليس لها مثيل.. هذا العام وجدت حولي 48 أماً، جميعهن تحيطنني بالحب والحنان والعطف والدعاء.. فرحة لم أعرفها منذ سنوات.. قلوب طيبة، طفنا قري ونجوع مصر ومحافظاتها حتي نصل إليهن، وبعد أن رصدنا أمنياتهن وأحلامهن.. فوجئنا أن أيا منهن لم تفكر في نفسها.. الجميع يعيشن لأبنائهن، نحمده حضرت علي كرسي متحرك لتتسلم جائزة ليلة القدر حتي تزوج بناتها بعد كفاح استمر 40 عاما.. وصفاء تريد اتمام مهمتها فهي »تحفر»‬ في الصخر لتعليم أولادها، أما بثينة فهي تقضي يومها في »‬تقشير البصل» في محلات الكشري حتي تجد قوت أسرتها، نماذج مصرية أصيلة، قررنا أن نحتفل بها بالطريقة التي يعشقها مصطفي أمين ونكرمهن بجوائز تتراوح بين 7 آلاف وعشرة آلاف جنيه من الكنز الذي تركه لنا، وعلمنا كيف ننفق منه، ومن المؤسسة الخيرية التي فكر فيها، وابتكرها، وجمع من أجلها الأموال ليتركها رصيدا من الخير لكل البسطاء، ولكل من يمر بشدة، وضيق، ويحتاج من يقف بجواره.. قررنا في هذا اليوم إسعاد كل أم تتعب وتشقي وتعطي بلا مقابل.. فمن حق صاحب عيد الأم والذي ظل ينادي به لمده 10 سنوات منذ كتب عنه في كتابه أمريكا الضاحكة سنه 1946 حتي بدأ الاحتفال به عام 1956
اليوم وجدتني وسط أعظم وأجمل وأحن أمهات في الدنيا.. «أمهاتي الجميلات ‬الشقيانات» المُتعبات.. كل سنة وأنتن طيبات ورائعات، ودامت دعواتكن كنزا لنا.