"عازر": مواجهة الإرهاب تكون بإدانة الدول الممولة والداعمة له

قالت مارجريت عازر عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان إن محاربة الإرهاب لا يجب أن تكون داخل مصر فقط بل في الخارج أيضًا لوقف تمويل العلميات الإرهابية ،التي تقدمها بعض الدول وتحرض ضد مصر، مؤكدة أن أي تحرك دولي ضد هذه الدول ضرورة وواجب.

وأضافت عاز في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن بموافقة مجلس حقوق الإنسان التابع للجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار أعدته مصر حول آثار الإرهاب على التمتع بحقوق الإنسان والذي يقضي بحق الدول في حماية حقوق الإنسان على أرضها ضد الإرهاب من هذه الجهود الدولية المحمودة لمواجهة ممولي الإرهاب وداعميه.

وأضافت أن الإرهابيين يصلهم دعم بشكل متواصل مادي وغير ذلك ويتم توفير حماية لقياداتهم في قطر وتركيا وغيرها من الدول ليعيشوا سعداء ويخططوا ويدبروا لتنفيذ عمليات وترفض هذه الدولة تسلميهم للأنتربول.

وأوضحت أن حادث لندن الإرهابي سيعيد النظر في طريقة التعامل مع الدول المؤيدة والدعمة للإرهاب ومن يقدم لهم دعمًا ماديًا.

وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمد قرارا أعدته مصر، وتقدمت به مع دول الأردن والسعودية والجزائر والمغرب، حول "آثار الإرهاب على التمتع بحقوق الإنسان"، وشاركت فى تبنيه حوالى 30 دولة أخرى من بينها الدول العربية، بينما وقفت ضده الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبى وسويسرا بدعوى أن المجلس ينبغى أن يركز فقط على التزام الدول بحماية حقوق الإنسان فى إطار مكافحة الإرهاب.

ويؤكد القرار حق الدول فى حماية حقوق الإنسان على أراضيها ضد الإرهاب والجماعات الإرهابية، وضرورة وقف التمويل والدعم السياسى والعسكرى واللوجيتسى للإرهابيين وامتناع الدول عن توفير ملاذ لهم أو السماح باستخدام أراضيها أو وسائل التواصل الاجتماعى لديها من قبل الإرهابيين للترويج لأجنداتهم السياسية.