قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تعرف على كل ما نشر في الصحف الأجنبية عن لقاء السيسي وترامب.. إذاعة فرنسا: ترامب لم يستطع إخفاء إعجابه بالرئيس المصري.. صحيفة سويسرية: السيسي «الرجل القوي» الذي سيعيد الاستقرار للشرق الأوسط


  • "يو إس أيه توداي": زيارة السيسي تعكس علاقة جديدة بين مصر وأمريكا
  • "وول ستريت جورنال": "القضايا الأمنية" في مقدمة مباحثات الزعيمين
  • "صوت أمريكا": ترامب قلب السياسة الأمريكية في زيارة السيسي
  • صحيفة أمريكية: السيسي "نفض الغبار" عن الاقتصاد المصري
  • "التايمز": اليوم افتتحت صفحة جديدة في الشراكة المصرية الأمريكية
  • موقع أمريكي: السيسي مرحب به فى واشنطن.. ورهان أوباما على مرسي كان "وهما"


سلطت العديد من الصحف ووسائل الإعلام حول العالم الضوء على القمة التي جمعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في البيت الأبيض، في أول زيارة رسمية لرئيس مصري إلى القصر الرئاسي الأمريكي منذ عام 2009.

وفي هذا التقرير، نستعرض ردود الأفعال في الصحف ووسائل الإعلام حول العالم حول هذه الزيارة.

صحيفة سويسرية عن لقاء ترامب: السيسي "الرجل القوي" الذي سيعيد الاستقرار للشرق الأوسط
نبدأ جولتنا من صحيفة "24 هاورز" السويسرية، التي سلطت الضوء على لقاء الزعيمين بالقول إن الرئيس السيسي يجسد الرجل القوي الذي يعجب ترامب في الشرق الأوسط المضطرب والمنفجر، والذي عليه دور إعادة استقرار المنطقة.

وبينت الصحيفة في تقرير لها اليوم، الثلاثاء، أن ترامب يريد رؤية رجال أقوياء في شرق أوسط مستقر، وذلك للخروج من الوضع المتفجر والضعيف وغير المستقر الذي يفرض نفسه على منطقة الشرق الأوسط.

وقالت الصحيفة إنه بهذا اللقاء فإن أمريكا تقلب صفحة سياستها في الشرق الأوسط والتي شاركت في جعل المنطقة أكثر انفجارا.

وأضافت: "لقد انتهت الحقبة الجليدية بين مصر وأمريكا، فبعد 3 أعوام من البرودة بين واشنطن والقاهرة، عادت العلاقات لحرارتها مع زيارة الرئيس السيسي إلى البيت الأبيض".

ونقلت الصحيفة عن الباحث في مركز الدراسات والبحث على العالم العربي والشرق الأوسط في جنيف، حسن عبيدي، قوله إنه على عكس آراء المحللين، فأمريكا لا تزال حاضرة في الشرق الأوسط، فأمريكا تريد أنظمة قوية في مصر وسوريا، وذلك للكفاح ضد تنظيم داعش المتطرف.

وأوضح عبيدي أن الهدف الحالي هو إعادة الاستقرار للمنطقة من أجل إنهاء هذا الوضع المدمر الذي يلقي ظلاله على العالم.

إذاعة فرنسا: ترامب لم يستطع إخفاء إعجابه بالرئيس المصري
ذكرت إذاعة فرنسا الدولية "أر أف إي" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم يستطع إخفاء إعجابه بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال لقائهما معا في البيت الأبيض، أمس الاثنين، مشيرة إلى أن الأجواء تغيرت تماما بين مصر وأمريكا بهذه الزيارة.

وأوضحت الإذاعة من خلال مراسلتها في واشنطن، أنه لم يكن هناك أي مؤتمرات صحفية أو بيانات علنية، فالمباحثات بين الرئيسين ترامب والسيسي جرت في الغرف المغلقة، وحتى الاتفاقات الموقعة لن يتم الإعلان عنها.

وقالت إنه على الرغم من هذه السرية المفروضة على القرارات والملفات التي تمت مناقشتها، إلا أن ترامب لم يستطع إخفاء إعجابه بالرئيس المصري، حتى أن الابتسامة لم تفارق وجهه خلال اجتماعهما معا.

وأعلن ترامب خلال اجتماعه بالسيسي: "نحن متفقان على الكثير من الأشياء، وإذا لديكم شك، فنحن خلف الرئيس السيسي بنسبة 100%، الذي بذل جهدا رائعا في ظل الوضع الصعب للغاية. نحن ندعم مصر والشعب المصري".

ولفتت الإذاعة إلى أن ترامب وجه انتقادات للرئيس السابق، باراك أوباما، لتذرعه بملف حقوق الإنسان في مصر من أجل إضفاء حالة برود على العلاقات المصرية الأمريكية.

وتبين الإذاعة أن الرئيس الأمريكي تطرق إلى مساعدات عسكرية لمصر، لكن لم يتم الإعلان عن حجمها، كما لم يتم إعطاء أي تفاصيل على تصنيف الإخوان على قوائم التنظيمات الإرهابية.

"يو إس أيه توداي": زيارة السيسي تعكس علاقة جديدة بين مصر وأمريكا
قالت صحيفة "يو إس أيه توادي" إن زيارة الرئيس السيسي تعكس علاقة جديدة بين مصر والولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة -على موقعها الإلكتروني- عن المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، تأكيد ترامب أننا "بصدد يوم جديد في العلاقات بين مصر والولايات المتحدة"، وكذلك تأكيده دعمه بقوة للشعب المصري، لقد كان حوارا صريحا ناقش فيه الزعيمان مناطق التعاون والقلق.

ورصدت الصحيفة قول الرئيس ترامب: "اتفقنا على الكثير جدا من الأمور، ولقد اضطلع الرئيس السيسي بمهمة رائعة في وضع بالغ الصعوبة، وسنحارب الإرهاب وأشياء أخرى، وسنكون أصدقاء لفترة طويلة، تربطنا علاقات عظيمة بشعب مصر".

"وول ستريت جورنال": القضايا الأمنية" في مقدمة مباحثات الزعيمين
وصفت الكاتبة الأمريكية فيليسيا شوارتز استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرئيس عبد الفتاح السيسي في البيت الأبيض يوم الاثنين بـ"الحار"، قائلة إن التركيز على العلاقات بين البلدين انصب على المسائل الأمنية.

ورصدت شوارتز - في مقال نشرته صحيفة الـ"وول ستريت جورنال" - ثناء ترامب على الرئيس السيسي طوال اليوم، ونقلت شوارتز عن محللين القول إن الزيارة جاءت بمثابة خطوة للأمام بالنسبة للرئيس السيسي؛ ونقلت الكاتبة سؤال الباحث الأمريكي المتخصص في الشأن المصري إريك تراجر، عما إذا كان بإمكان ترامب ترجمة ذلك الترحيب الحار بالرئيس السيسي إلى تعاون أفضل وأعمق مع مصر؟".

ونوهت الكاتبة إلى سعي ترامب إلى تعزيز ميزانية وزارة الدفاع (الـبنتاجون) على حساب تقليص نفقات وزارة الخارجية، مشيرة إلى أن مصر هي إحدى أكبر الدول التي تتلقى مساعدات عسكرية وخارجية من أمريكا، حيث تحصل على 5ر1 مليار دولار سنويا.

"صوت أمريكا": ترامب قلب السياسة الأمريكية في زيارة السيسي
سلطت الإذاعة الأمريكية "صوت أمريكا" الضوء على اللقاء الذي عقد بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي في البيت الأبيض.

وأوضحت الإذاعة أن الرئيس ترامب قلب السياسة الأمريكية تجاه مصر وبترحيبه بالرئيس السيسي، مشيرة إلى أن أعواما كثيرة من العلاقات الباردة بين أمريكا وأكبر دولة عربية قد طوت بالاستقبال الحار للرئيس المصري في البيت الأبيض والتعهد بالتعاون مع مصر في كفاح الإرهاب.

ولفتت الإذاعة إلى أن هذه الزيارة الأولى لرئيس مصري منذ آخر استقبال للرئيس السابق باراك أوباما لحسني مبارك في 2009، أي قبل الثورات التي اندلعت وأطاحت بمبارك والعديد من الرؤساء في العالم العربي.

وقال ترامب خلال اللقاء: "نحن كثيرا مع مصر والشعب المصري"، قبل أن يضيف: "نجدد علاقتنا العسكرية ونرفعها لأعلى مستوى وأريد أن أقول لسيادتكم، سيدي الرئيس إنكم صديق عظيم وحليف للولايات المتحدة ولي".

من جانبه، عبر الرئيس السيسي عن إعجابه بالموقف القوي لترامب ضد الإرهاب المتطرف، قائلا: "وقفتم بقوة في الميدان ضد الإرهاب، ولمنع هذه الأيديولوجية الشريرة التي تلتهم الأرواح البريئة وتدمر مجتمعاتنا ودولنا، وترهب الشعوب البريئة".

وقال الرئيس السيسي لترامب إن الولايات المتحدة ستجد مصر إلى جانبها في استراتيجية فعالة في جهود مكافحة الإرهاب.

صحيفة أمريكية: السيسي "نفض الغبار" عن الاقتصاد المصري
ذكرت صحيفة "يو.أس.إيه توداي" الأمريكية تحت عنوان "الاقتصاد المصري مثل العنقاء ينبعث من الرماد" أن هناك مؤشرات على إحياء الاقتصاد المصري، خصوصا بعد حصول القاهرة على قرض صندوق النقد الدولي.

وأجرت صحيفة حوارات مع 3 مصريين: أولهم يدعى أحمد الحاز ويعمل في مجال هندسة الإلكترونيات، والطبيب النفسي محمد الشامي، والنجار محمود شعبان، موضحة أن الثلاثة استفادوا من تحسن وضع الاقتصاد المصري.

وأشارت إلى أن اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي على قرض بقيمة 12 مليار دولار ساعد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يزور واشنطن حاليا للقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب، على نفض عشرات السنوات من التراب على الاقتصاد الحكومي وتشجيع الشركات.

وقال الحاز إن "الشركات الصغيرة تنمو، والشباب لديهم أفكار، مصر أمامها تحديات لكن العقليات الجديدة سوف تنتصر".

وأشارت "يو. أس. إيه توداي" إلى مذكرة بحثية نشرتها العام الماضي قسم إدارة الثروات في بنك أوف أمريكا "ميريل لينش" أن السيسي كان يعالج عملية إعادة الهيكلة الاقتصادية اللازمة التي تم تجاهلها خلال حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي استمر حوالي 30 عاما.

"التايمز": اليوم افتتحت صفحة جديدة في الشراكة المصرية الأمريكية
علقت صحيفة "التايمز" البريطانية على اللقاء الذي عقد أمس بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في البيت الأبيض بالقول: "اليوم تجددت الشراكة بين أمريكا ومصر بعد أعوام من الأفول إبان أوباما".

وأضافت الصحيفة الواسعة الانتشار في بريطانيا أن الرئيس السيسي لاقى ترحيبا كبيرا من نظيره ترامب، الذي قال إنهما من المتوقع أن يصبحا صديقين على المدى الطويل ولفترة طويلة من الوقت وسيعملان معا من أجل القتال ضد الإرهاب والأمور الأخرى.

ولفتت إلى أن ترحيب البيت الأبيض بالسيسي أعاد حضورا كبيرا للرئيس على الساحة الدولية.

موقع أمريكي: السيسي مرحب به فى واشنطن.. ورهان أوباما على مرسي كان "وهما"
نشر موقع "هافينتجون بوست" الأمريكي، أمس، الاثنين، مقالا للبروفسيور في دراسات الشرق الأوسط جوزيف أولمرت، قال فيه إن الوقت حان لتغيير وجهة النظر الأمريكية تجاه مصر، في إشارة لموقف الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة باراك أوباما تجاه النظام المصري.

ووصف كاتب المقال ترامب بأنه "شديد الجدية حيال الشرق الأوسط، قياسا على اجتماعاته المكثفة مع الزعماء العرب، خاصة مع ضيفه الحالي اللاعب شديد الأهمية الرئيس السيسي، الذي لم يكن من المفضلين لدى إدارة أوباما، بسبب وهم كان لدى رموز تلك الإدارة وهم جون كيري وأوباما وهيلاري كلينتون بأن المعزول محمد مرسي سيكون منقذ مصر بعد سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك، حيث إن مرسي وجماعة "الإخوان" يمكن أن يكونوا وجها مقبولا للإسلام الراديكالي، وأن دعم إدارة أوباما للجماعة قد يساعد في تجديد استراتيجية أمريكا تجاه السنة في الشرق الأوسط، ولكن ما حدث من أمور مريعة خلال فترة حكم القصيرة مثل استهداف الأقباط تم تجاهلها من قبل واشنطن في عهد أوباما".

وأكد المقال أن السيسي وصل للسلطة عقب إنقاذه لمصر من مصير تعيشه ليبيا واليمن و العراق، كما أكد أن مصر تعتبر أهم دولة في العالم العربي، فتاريخيا مصر لعبت دورا هاما في أيام جمال عبد الناصر وخلال حرب أكتوبر في عهد الرئيس أنور السادات ولاحقا مع عقد اتفاق السلام مع إسرائيل.

وشدد الكاتب على أن الرئيس السيسي ألحق هزيمة كبيرة بـ"الجهاد الراديكالي" بعد الإطاحة بجماعة الإخوان من الحكم، وهو ما كان يجب أن يلاقي استحسانا من قبل أوباما وليس غضبا.

وأضاف أنه من حسن الحظ أن الإدارة الأمريكية الجديدة تفهمت ما فعله السيسي، وعليها أن تركز في استراتيجتها للشرق الأوسط على إيران، وأنها تحتاج أن تتوصل لحل للقضية الفلسطينية من أجل ذلك، وذلك بمساعدة مصر.