انطلاق اجتماعات الدورة 46 للجنة تنسيق العمل العربي المشترك بالأكاديمية العربية للنقل البحري

انطلقت اليوم اجتماعات الدورة رقم (46) للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك، والتي تعقد على مدار ثلاثة أيام، خلال الفترة من 21 - 23 أبريل2017، بمشاركة رؤساء ومدراء المنظمات العربية المتخصصة والاتحادات العربية النوعية ومؤسسات التمويل العربية، وذلك بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأبو قير بالإسكندرية.
وقال مدير إدارة المنظمات والاتحادات بالجامعة العربية المستشار محمد خير عبد القادر - في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح الاجتماعات - إن لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك، برئاسة الأمين العام للجامعة العربية، تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين الجامعة ومؤسسات العمل العربي المشترك (منظمات واتحادات ومؤسسات تمويل عربية).
وأضاف أن تلك الاجتماعات تأتي في إطار زيادة فعالية العمل العربي المشترك وتلافي الازدواجية، موضحا أن الدورة الحالية تناقش عددا من الموضوعات الهامة، منها مجالات التعاون والتنسيق بين مؤسسات العمل العربي المشترك والآلية المقترحة لهذا التعاون، ورؤية ومقترحات مؤسسات العمل العربي المشترك ومقترحاتها لتطوير منظومة العمل العربي المشترك وتطوير وتفعيل عمل لجنة التنسيق العليا، والتعاون بين جامعة الدول العربية ومنظماتها المتخصصة والأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة.
كما تناقش الدورة الحالية كيفية استغلال منظومة التبادل الإخباري التابعة لاتحاد إذاعات الدول العربية، في التعريف بأنشطة منظمات العمل العربي المشترك المتخصصة، وتقرير متابعة بشأن مبادرة رئيس جمهورية السودان الخاصة بالاستثمار الزراعي في السودان لتحقيق الأمن الغذائي العربي، والتنمية المستدامة 2030 في المنطقة العربية، بالإضافة إلى مشروع بوابة الشبكة العربية للمعلومات.
وأوضح أن البند الثالث من جدول الأعمال جاء بعنوان "مقترحات مؤسسات العمل العربي المشترك لتطوير وتفعيل عمل لجنة التنسيق العليا"، وذلك في إطار قرارات مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة والمستوى الوزاري والخاصة بتطوير العمل العربي المشترك وتحديث منظومته وتفعيل آلياته، بما يتيح التعامل مع التطورات في المجتمعات العربية ومواكبة المستجدات العالمية المتسارعة، وتمكين الجامعة العربية وكافة مؤسسات العمل العربي المشترك من الاضطلاع بالمتطلبات القومية ومواكبة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
من جانبه، عبر رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، عن سعادته باستضافة الأكاديمية لاجتماعات الدورة الحالية، مضيفا أن الأكاديمية بيت من بيوت العرب، وهي ذلك الصرح الأكاديمي الذي نعتز به دائمًا بوصفه أحد بيوت الخبرة العربية المتخصصة.
وأشار رئيس الأكاديمية - في كلمته - إلى أهمية مؤسسات العمل العربي المشترك والدور والإسهامات والمقترحات التي تقوم بها وتقدمها للأمانة العامة للجامعة العربية، مضيفا أن توافر سبل النجاح في التعاون الصريح بين الأكاديمية العربية كمنظمة متخصصة وغيرها من المنظمات التابعة للجامعة العربية من شأنها المساهمة بشكل كبير في العمل العربي المشترك، وبخاصة في تلك المرحلة الحرجة التي تمر بها أمتنا العربية.
وأضاف أن استضافة الأكاديمية اجتماعات لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك يعد أيضا فرصة جيدة لقيام المشاركين في الاجتماعات بزيارة الأكاديمية والتعرف عليها من قرب.
وأعرب عبد الغفار عن أمله في أن يكون للأكاديمية دور كبير في التعاون مع كافة مؤسسات العمل العربي المشترك، خاصة وأن الدورة الحالية تحتوى موضوعات بالغة الأهمية.