قالت المهندسة إنجي منصور، أحد مؤسسي جمعية "لبلدنا"، إن "الجمعية عندما تأسست عام 2006 كانت تضم حوالي 15 متطوعا، ووصلت الآن لـ 1000 متطوع".
وأضافت "منصور"، خلال لقائها ببرنامج "ست الحسن" المذاع عبر فضائية “ON E”، أن "الجمعية يوجد بها 6 قطاعات من بينها قطاع التعليم والصحة والحرف اليدوية"، موضحة أنه في عام 2016 تم إنشاء فصول محو أمية للصغار، وكان يُدرس بها متطوعون من الجمعية، ولكن حاليًا سنبدأ تجربة جديدة بالاستعانة بمعلمين من المنطقة التعليمية.
فيما قال المهندس حسني الشهاوي، أحد مؤسسي جمعية " لبلدنا"، إن جميع العاملين في الجمعية متطوعون، ولا يحصلون على مقابل مادي، لأن فكرة المؤسسة تقوم على أنه عمل خيري تنموي مبني على التنمية والأعمال الخيرية.
وأضاف الشهاوي، أن من مهام الجمعية الأساسية هو تنمية قدرات المشتركين فى العمل التطوعي، حيث يتم عمل مقابلة شخصية لهم ثم تدريبهم.
وأشار إلى أنه يوجد فريق بحثي أثناء توزيعهم للوجبات الغذائية فى رمضان، للبحث عن الأسر الفقيرة والأكثر فقرًا، وأضاف قائلًا " أتمنى أن يكون لدينا قرية نطورها، وأن تكون خالية من الأمراض وبها خدمات، وأطفالها متعلمون، فنحن لدينا خطة خمسية وبرنامج متكامل لتطوير القرى".