شقيقة رشدي أباظة تكشف:
- فنانة ظلت بجوار رشدى أباظة حتى مماته
- نادية لطفي أكثر المقربين له.. وكان يخفي أنه "أهلاوي"
- تروي كواليس زواجه من "صباح" ليوم واحد
- والدي طرده 8 سنوات بسبب التمثيل
- كان دنجوان وأول زيجاته "تحية كاريوكا"
سردت منيرة أباظة، شقيقة الفنان الراحل رشدي أباظة، كواليس العام الأخير من حياته، والذي كان يعاني من السرطان، قائلة: "إن المرض كان فترة صعبة عليه لأنه ماكنش يحب يتكسر والمرض كسره بس كان يتحامل على نفسه".
وقالت "أباظة"، خلال لقائها في برنامج "الراجل ده أبويا" مع الكابتن شوبير أمس، الأربعاء، إنه كان في عامه الأخير يقوم ببطولة فيلم مع يسرا وهو فيلم "بياضة"، ولكنه لم يكمله، مُشيرة إلى أنه في آخر أيامه كان لا يخرج من المنزل ولا يرى أي أحد، وأن من رافقوه خلال فترة مرضه ولم يتركوه، كانوا "الفنانة نادية لطفى، والمخرج علي بدرخان، وشقيقه فكري".
ووجهت شقيقة "رشدي"، رسالة له قائلة: "وحشتنا احنا عايشيين بحسك واوعى تفكر نفسك انك روحت الناس اللي لسه بتحبك موجودة وحبك بيزيد أكتر ما كنت موجود".
وقالت شقيقة الفنان الراحل رشدي أباظة، إن الفنانة نادية لطفي كانت أكثر صديقة مقربة للفنان الراحل، وكان يحبها جدًا، بالإضافة إلى الفنانتين مريم فخر الدين، وماجدة.
وكشفت "أباظة"، أن "رشدي" كان "أهلاوي" ولكنه كان يقول إنه "زملكاوي"، حتى يزعج من حوله من العائلة، لأنهم جميعًا أهلاوية، مشيرة إلى أن أحب الأعمال الفنية إلى قلبه كان "الرجل الثاني، ولا وقت للحب".
وذكرت منيرة أباظة، تفاصيل زواج رشدي أباظة من الفنانة صباح، الذي دام ليوم واحد فقط، واصفة إياها بأنها "قصة مجنونة غريبة جميلة".
وقالت إن أباظة تزوج بـ"صباح"، خلال تصوير فيلم "نار الشوق" في لبنان، مُضيفة أنه أصر على الزواج منها في الساعة 12 بمنتصف الليل، وطلب من شقيقه إحضار مأذون حينها، مُؤكدة أنه كان شخصًا عنيدًا وإذا وضع شيئًا برأسه فعله، مُشيرة إلى أن خبر الزواج وصل لسامية جمال بعد الزواج بساعة واحدة مما جعلها تترك البيت وتذهب إلى والده، الذي عنفه وتدخل الجميع، وطلق "صباح"، في صباح اليوم التالي وعاد كل شخص إلي حياته.
وكشفت منيرة أباظة، عن أن والدهما طرد "رشدي" من المنزل لمدة 8 سنوات، حينما علم أنه يريد أن يدخل مجال الفن والتمثيل، مُشيرة إلى أن والده كان يريده أن يكون ضابطًا وقد دخل كلية الطيران ولكنه لم يوفق ثم بعد ذلك كلية التجارة.
وقالت "أباظة"، إن "رشدي"، كان يجيد 5 لغات وكان يتحدثهما بطلاقة، مُشيرة إلى أن والدته الإيطالية هي من كانت تشجعه على الفن، ولكن والدتها الصعيدية هي من تولت تربيته.
وتابعت: "رشدي كان محبوبًا جدا، وكان لا يختلف عن رشدي أباظة على الشاشة كان نفس الضحكة والقفشات، ولكنه كان كثير المقالب".
وقالت منيرة أباظة، إن شقيقها كان شخصا حنونًا ومحبًا لأسرته، وكل من عاشره كان يحبه، مُشيرة إلى أنه كان بالنسبة لها والدها وليس شقيقها فقط، قائلة: "فخورة إني أخته وهو أبويا".
وأضافت "أباظة"، "رشدي" توفى وكان يبلغ من العمر 53 عاما، كان أسطورة وشخصية ذات كاريزما، ويمتلك حب الناس ولم يُنس على مدار فترات الزمان حتى الآن.
وتابعت: "كان دنجوان، بس ماكنش بيحب يتقاله كده، ومافيش ست ما حبتهوش كان بيعرف ازاي يتعامل مع الستات كان بيحترم الست"، مُشيرة إلى أن أول زيجاته كانت تحية كاريوكا ولكنه لم يدم سوى بضعة أشهر، كان حينها في أول شبابه له 17 عاما"، لافتة إلى أن ثاني زيجاته باربرا أم ابنته الوحيدة قسمت، وبعدها سامية جمال الذي استمر زواجهما سنوات طويلة، ثم الفنانة صباح ثم قريبته نبيلة أباظة قبل وفاته بعام واحد.