هنري بركات يفتح الباب أمام الحدينى للقاء سيدة الشاشة العربية

يوافق اليوم عيد ميلاد احد رواد المسرح المصري الذي اعتبر من جيل العمالقة الذين اثروا باعمالهم المسرحية الحياة الفكرية في العالم العربي هو الفنان محمود الحديني الذي يحتفل بعيد ميلاده ال 76 فقد ولد في مثل هذا اليوم عام 1941 بمديتة دمنهور بمحافظة البحيرة تخرج من معهد الفنون المسرحية عام 1962 شاهده المخرج هنري بركات وهو يجسد احدي الشخصيات علي خشبة المسرح حتي اعجب به وبادائه وطلب منه مقابلته في مكتبه .
وبالفعل ذهب الي مكتب بركات حيث التقي هناك بسيدة الشاشة العربية والتي اسند اليه تجسيد شخصية (شقيقها ) في فيلم (الباب المفتوح ) امامها مع صالح سليم ومحمود مرسي وكان ذلك عام 1963 .
كانت تلك المرحلة نقطة فارقة في مشواره الفني حتي بدا المنتجون يتهافتون عليه حيث كانت شهرته من خلال خشبة المسرح فقد شارك في اعمال مسرحية اعتبرت من علامات تقدم المسرح العربي منها المحروسة و كفر البطيخ و السبنسة و الدخان والنار والزيتون.
تالق ايضا من خلال الاعمال الدرامية التي كانت من اشهر الاعمال في فترة السبعنيات والثمانينيات من القرن الماضي حيث كان قاسم مشترك في اعمال الكاتب الراحل اسامة انور عكاشة فهو معه في ليالي الحلمية و الراية البيضاء و المصرواية وارابيسك وعفاريت السيالة والنوة شارك ايضا في مسلسل هي والمستحيل و المشربية و السقوط في بئر سبع و الحصار و فرسان الله ووعد الحق.
مع هذا التالق لم ينل حظا وافرا علي شاشة السينما فلم تتعد اعماله السينمائية لاكثر من 5 افلام منهم فيلم السيرك و ثمن الحرية و الابن المفقود و الباب المفتوح .
تزوج من الفنانة والكاتبة نادية رشاد التي شاركت في العديد من الاعمال الفنية سواء كانت دينية وتاريخية او مسلسلات اجتماعية فقد بدات مشوارها الفني منذ نشاة التليفزيون مع مسلسل (القاهرة والناس ) ثم ذاع صيتها لتشارك في اهم الاعمال الدرامية منها ام كلثوم وارابيسك وقاسم امين وبوابة الحلواني وفي الفيلم التليفزيوني (اسفة ارفض هذا الطلاق ).