إسرائيل تتجاوز المعاهدات الدولية وتطور مدفعا لإطلاق القذائف العنقودية

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي قرر اقتناء مدفع، ستطوره شركة إسرائيلية، من أجل تجاوز قيود القانون والمعاهدات الدولية يمكنه إطلاق قذائف عنقودية "المحظورة عالميا".
وقالت "هآرتس" إن القرار الإسرائيلي جاء في أعقاب وصول معلومات إلى جهاز الأمن مفادها أن ألمانيا تضع قيودا على استخدام مدفع من صنعها لإطلاق قذائف عنقودية. وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي استخدم طوال الأربعين عاما الماضية مدافع من صنع أميركي لإطلاق هذه القذائف.
يشار إلى أن أكثر من 100 دولة وقعت على معاهدة دولية تحظر استخدام القذائف العنقودية، لكن إسرائيل ليست بين هذه الدول والقذائف العنقودية ممنوعة دوليا كونها تتسبب بمقتل وإصابة مدنيين فلدى إطلاق القذيفة العنقودية يخرج منها عدد كبير من القنابل الصغيرة، وأحيانا لا تنفجر هذه القنابل وتصبح بمثابة ألغام تهدد المدنيين خصوصا.
ونقلت "هآرتس" عن ضابط إسرائيلي كبير مسرح وخبير بالموضوع، قوله إن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين أدركوا أنه لن يكون بالإمكان الحصول على تعهد حكومة ألمانيا بعدم فرض قيود على استخدام المدافع الألمانية وطالبت إسرائيل بـ"استقلال مطلق" في استخدام المدافع ووصفت ذلك بأنه مطلب جوهري.