قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن إدارة الحرمين الشريفين هي حق شرعي قرآني نبوي لحكام المملكة العربية السعودية.
وأكد "كريمة"، في حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» على قناة «صدى البلد»، أن "الله ورسوله جعل إدارة الأماكن المقدسة في يد أهلها وحكامها ولذلك لا يجوز تدويلها كما يدعي البعض، وتلك الدعاوى سياسية".
وذكر أنه بعد فتح مكة طلب سيدنا علي من الرسول"ص" أن يضم لبنى هاشم مفاتيح الكعبة إلى جانب سقاية الحاج، فأرسل الرسول إلى أحد أبناء بني شيبه وهم من كان معهم مفاتيح الكعبة، فطلبها منه رسول الله وأخذها بالفعل، ولكن قبل أن يغادر هذا الرجل أبواب الحرم المكي إلا والوحي ينزل "إن الله يأمرك أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل"، فقال الرسول ردوه، قائلا:" خذوها يا بني شيبة فيكم خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم".
وأشار إلى أنه قياسا على هذا الحديث الشريف، فمن يدعو إلى فتنة تدويل مناسك الحج لغير أهل المملكة العربية السعودية فهو ظالم، ونحن نثق في إدارتهم للحرمين الشريفين.