وأمام باب المدرسة تجمهر أولياء الأمور رفضا لقرار الاخلاء و نقل الطلاب إلى مدرسة علي الجارم بالملك الصالح، ورصدت عدسة صدى البلد استغاثة أولياء الأمور أمام المدرسة، من جانبها قالت سعدية أحمد ولية أمر أحد الطلاب أنها فوجئت منذ يومين بأحد مندوبي الادراة التعليمية وهو يبلغ حارس المدرسة بإخلاء المدرسة في خلال اسبوع وأضافت قائلة :" أول ما سمعت الجملة فقدت أعصابي" ، مشيرة إلى أن الحالة الهندسية للمدرسة جيدة ولا يوجد بها أي سبب للتنكيس موضحة أن صاحب الارض هو سبب هذه الازمه لرغبته فى استرداد الأرض.
وأضافت إحدى اولياء الأمور لديها أربعة أبناء في مدرسة الملك الصالح أن أزمة إخلاء المدرسة أثيرت العام الماضي وتظاهر أولياء الأمور رافضين القرار ، وان هذه المره ليست المره الاولى، موضحة أن مدرسة علي الجارم الابتدائية، التي من المفترض نقل الطلاب اليها بعيدة عنهم فضلا ان الطلاب سيكونون فترة ثانية، وتابعت :" عايزين ولادنا يتعلموا في مدرستهم وما يتشردوش في الشوراع" .
وأكد أولياء الأمور أمام المدرسة استعدادهم لتحمل نفقة ترميم المدرسة إذا كانت في حاجة الى الترميم على ألا تنكس المدرسة، قائلين :" احنا اتربينا هنا وساكنين من أكتر من خمسين سنه، ومدرسة علي الجارم بعيدة عن الاولاد" .
واستطردت أخرى بعصبية :" مدرسة علي الجارم قدام إشارة و خطر على الاولاد يعدوا الشارع والمدرسة مفهاش أي عيوب للتنكيس" ، مشيرة إلى أن السبب يكمن في رغبة صاحب الأرض في استرداد الأرض وبناء مبنى سكني بدلا منها.
وتابعتإحدى اولياء الأمورأنها فوجئت بطفلها في أول أيام الدراسة يبلغها أنه سيتم نقله إلى مدرسة علي الجارم في غضون أيام، وسيتم نقلهم لفترة بعد الظهر .