قال الشيخ محمد وسام ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه ربما يأتى على الإنسان ظرف يجعله يجمع بين صلاة الظهر والعصر أو المغرب والعشاء قد لا يكون مرضا أو سفرا أو مطرا فلا حرج فى أن يفعل ذلك، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- كما جاء فى حديث ابن عباس رضي الله عنهما جمع بين صلاتي الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء من غير سفر ولا مطر، وأراد أن لا يحرج امته".
وأضاف "وسام" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، أن الإمام النووى قال فى هذا الحديث أن الإنسان من الممكن أن يأتى عليه ظرف يضطره الى الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء فلا حرج أن يجمع بين الصلاتين ولكن يكون هذا من غير قصر لأننا لسنا على سفر ولا مرض ولا مطر، فيجوز الجمع بين الصلاتين فى وقت الآولى تقديمًا او فى وقت الثانية تأخيرًا، ولكن بشرط أن لا يتخذ الجمع عادة وإنما يكون ذلك الجمع على قدر الظرف او الحاجة التى جعلته أن يجمع بين الصلاتين.
وتابع قائلًا: "ويكون الجمع بين الظهر والعصر فى وقت إحداهما وليس بين العصر والمغرب كما يعتقد البعض وبين المغرب والعشاء فى وقت إحداهما كذلك".