قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تعرف على سبب تسمية الرسول بـ«ابن الذبيحين»


قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه ورد وليس له سند صحيح أن النبي -صلى عليه وسلم- كان يطلق عليهم «ابن الذبيحين»، والذبيح الأول وهو أبوه عبد الله بن عبد المطلب، والذبيح الثانى نبى الله إسماعيل عليه السلام.

وأوضح «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، أن الذبيح الأول هو: عبد اللَّه بن عبد المطلب أبو النبي -صلى الله عليه وسلم-، فكان عبد المطلب «جد النبي» قد حلف حين خاصمته قريش وهو يحفر بئر زمزم بشأنها، أنه لئن ولد له عشرة نفر ليذبحن أحدهم فلما أتموا العشرة دعاهم إلى الوفاء للَّه بالنذر فأجابوه فضرب القداح (أي أجرى القرعة) فخرجت على ولده عبد اللَّه (والد النبي محمد) فلما أراد ذبحه وأطاعه ابنه منعته قريش، واجتمع نساء عبد المطلب يبكين ويصحن، فقالت له ابنته عاتكة: يا أبتاه اعذر فيما بينك وبين الله عز وجل في قتل ابنك، قال: وكيف أعذر يا بنية فإنك مباركة؟ قالت: اعمد على تلك السوائم -القرعة-، التي لك في الحرم -الكعبة- فاضرب بالقداح على ابنك وعلى الإبل واعط ربك حتى يرضى، فبعث عبد المطلب إلى إبله فأحضرها وعزل منها عشرا"، وضرب بالسهام فخرج سهم عبد الله، فما زال يزيد عشرا "عشرا" حتى بلغت مائة، فضرب فخرج السهم على الإبل، فكبرت قريش تكبيرة ارتجت لها جبال تهامة، فقال عبد المطلب: لا، حتى أضرب بالقداح ثلاث مرات، فضرب ثلاثا "كل ذلك يخرج السهم على الإبل، فلما كان في الثالثة اجتذبه الزبير وأبو طالب وإخواتهما من تحت رجليه، فحملوه وقد انسلخت جلدة خده الذي كان على الأرض وأقبلوا يرفعونه ويقبلونه ويمسحون عنه التراب، وأمر عبد المطلب أن تنحر الإبل بالحزورة، ولا يمنع أحد منها.

وتابع: والذبيح الآخر هو إسماعيل بن إبراهيم -عليه السلام- حيث يعود نسب نبينا -عليه الصلاة والسلام- إليه، حيث رأي سيدنا إبراهيم رويا بذبحه ابنه إسماعيل، ثم عفى الله عنه وفداه بكبش عظيم.