EN
شهد 3 ديسمبر 1922 عرض أول فيلم سينمائي بالألوان في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان اسمه "قصة البحر"، وعُرض في إحدى قاعات العرض السينمائي في نيويورك.
يعد الفيلم أول تجربة ناجحة في هذا المجال، خاصة بعد الكثير من التجارب من أجل إنتاج فيلم ملون، واعتمد الفيلم على خاصية كانت مبتكرة حينها وهي "تنقية الألوان" والتي عرفت باسم "تكني كللر".
تم استخدام هذه الخاصية في الكثير من الأفلام بعد النجاح الذي حققته في فيلم "قصة البحر"، وتم إستخدامها في إستعراض كبير عام 1925، وفي فيلمي الأرملة ميري وشبح الأوبرا في نفس العام أيضًا.
كان الفيلم بالألوان ولكن بدون صوت "فيلم صامت"، وكان من إخراج المخرج الأمريكي "شيستر فرانكلين"، الذي توفي في مارس 1954، وقام ببطولته كينث هارلين و آنا ماي وونج.
ومن الأفلام الملونة التي حققت نجاحًا فيلم "سحر الأرض" الذي أنتج في عام 1935، ورغم إعجاب الكثير بتقنية الألوان إلا أنه لم يتم استخدامها لمدة ثلاثين عام أخرى، وظلت الأفلام بالأبيض والأسود طوال هذه الفترة.
لم يتم استخدام تقنية الأفلام الملونة في السينما المصرية إلا في فيلم دليلة الذي أنتج 1950 وكان من بطولة عبدالحليم حافظ وشادية.
