قال الدكتور حذيفة المسيري، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، إن النقاب -تغطية الوجه- ليس فرضًا على المرأة المسلمة.
وأوضح «المسيري»، خلال لقائه ببرنامج «عم يتساءلون» المذاع عبر فضائية «ltc»، أن الزي الشرعي المطلوب من المرأة المسلمة هو أي زي لا يصف ولا يشف ويستر الجسم كله ماعدا الوجه والكفين، ولا يشبه ملابس الرجال، وألا يكون لبس شهرة -يثير الفتنة-.
وأكد أن نقاب المرأة الذي تغطي به وجهها وقفازيها اللذين تغطي بهما كفيها فجمهور الأمة أجمع على أن ذلك ليس واجبًا وأنه يجوز لها أن تكشف وجهها وكفيها، أخذًا بقول الله تعالى: «وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا» (سورة النور31).
واستدل، على فتواه، بما رواه البخاري في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تَنْتَقِبْ الْمَرْأَةُ الْمُحْرِمَةُ وَلَا تَلْبَسْ الْقُفَّازَيْنِ»، وهذا يدل على أن الوجه والكفين ليسا بعورة.
وأكد مدير الفتوى، أن ستر الوجه والكفين للمرأة المسلمة ليس فرضًا، وإنما يدخل في دائرة المباح، فإن سترت وجهها وكفيها فهو جائز، وإن اكتفت بالحجاب الشرعي دون أن تغطي وجهها وكفيها فقد برئت ذمتها وأدت ما عليها وليست آثمة.