قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

«لا تتزوج من مصرية» مادية ومنعدمة المسؤولية.. وخبير نفسي: كلام فاضي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عادة ما تستحيل الحياة بين الزوجين رغم كل المحاولات لإبقائها ناجحة، فيلق أهل الزوج اللوم على الزوجة والعكس، حيث وصلت نسب الطلاق في مصر في العام الماضي إلى 710 آلاف و850 حالة وفقًا لتعداد وبيانات 2017 للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، وكان هذا هو السبب في تدشين مجموعة من الرجال حملة لمنع الزواج من مصرية اعتقادًا منهم أنها السبب في فشل الزواج.

دشن محمد فتحي حملة "لهذه الأسباب لا تتزوج من مصرية" كوسيلة رفض لما يحدث في المجتمع المصري، حيث لاحظ ازدياد مشاكل الحياة الزوجية ونسب الطلاق مؤخرًا، وبعد البحث في الأمر أوضح محمد أنه بالتعاون مع فريق عمل الحملة توصل إلى عدة أسباب دفعته للقيام بذلك.

وقال محمد في أحد اللقاءات التليفزيونية، إن الفتاة المصرية حاليًا نشأت بطريقة مختلفة جعلتها منعدمة المسئولية في تكوين الأسرة ومع أول ضغط يواجه الأسرة تلوم الرجل وتتركه، وتربط حياتها كلها بفكرة الزواج حتى التعليم أصبح بهدف الوصول إلى رجل في نفس المستوى التعليمي وليس بهدف بناء الشخصية.

وأوضح أن المشكلة الأكبر في رأيه هي التجمل في مرحلة الخطوبة والتبدل الكامل بعد الزواج وعدم احترامها لخصوصية حياتها الزوجية وقياسها لكل شئ بطريقة مادية، وفقًا لما توصل إليه بعد البحث مع فريق العمل القائم على الحملة والتي منضم إليها من عدة مجالات مثل القضاء والمحاماة وموظفين.

وعبر طارق عمارة 43 عامًا عن تجربته مرتين في الزواج من مصرية وأجنبية على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" وقال : "أنا إتجوزت أجنبية ودلوقتي متجوز مصرية وهي دلوقتي عندي بالدنيا ومافيها.. أعيش في نارها ولا جنة غيرها بنت أصول وأجدع بنت ممكن تقابلها".

وأشار طارق إلى أن المرأة المصرية قادرة على مساعدة زوجها ومساندته وتحمل كل الصعاب معه، وأن المشاكل التي قد يتعرض لها الزوجين وتتسبب في حدوث طلاق هي اختلاف في الرأي وتكون بسبب عدم الاختيار الصحيح منذ البداية ولا يجب تعميم مثل هذه الأمور على كل نساء مصر.

فيما قالت الاستشارية النفسية هبة عبد المنعم لـ "صدى البلد" أن كل فترة يظهر أشخاص ويدشنوا حملات بلا أسباب واضحة أو أهداف مدروسة ويكون الهدف الرئيسي منها البحث عن الشهرة : "الكلام على السوشيال ميديا زي متتجوزيش اللي بيشرب قهوة والحاجات دي اتنشرت كتير وللأسف بتأثر على الرأي العام واللي شخصيتهم ضعيفة..وحملة زي دي ممكن يكون المسئول عنها اتعرض لظروف نفسية صعبة اضطرته لكده بس رد الفعل غلط والمفروض نبطل كلام عنها عشان منزودش شهرتهم".