ميدان الثورة بالمنصورة .. شاهد على ذكرى أحداث يناير بعد مرور 7 سنوات

7 سنوات مرت على احداث 25 يناير ما زالت ذكراهم محفورة فى اذهان الجميع ويظل ميدان الثورة بالمنصورة شاهدا على تلك الحقبة التاريخية المهمة فى تاريخ المصريين الذى خرج فيها الشعب ثائرا يطالب بعيش وحرية وعدالة اجتماعية لينهى بتنحى الرئيس الأسبق مبارك.
كان ميدان الثورة بالمنصورة خير شاهدا على تلك الاحداث ابتداء من 25 يناير 2011 وكان نقطة التجمع لكافة المظاهرات التى انطلقت وقتها من عدة مناطق بمدينة المنصورة لتصل لقلب المديان لتبدأ الاشتباكات والاعتصامات ويسقط عدد من الشهداء من شباب الثورة.
فيما بدأ يتحول الهتاف من عيش حرية عدالة اجتماعية بعد سقوط الشهداء الى الشعب يريد اسقاط النظام بعد ان دخل الاخوان بين المتظاهرين وانضموا لثورة يناير بعد بدايتها بأيام وبدأت الحكومة تستجيب لمطالب المتظاهرين فى كل ميادين مصر ومنهم ميدان المنصورة .
حتى جاء يوم 11 فبراير 2011 ليتحول الميدان من مقر للاعتصام والاشتباكات الى مقر للاحتفالات بعد إعلان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك تنحيه عن الحكم لتبدأ تظاهرات اخرى متكررة يشهدها الميدان عبر عدة شهور متتالية منها مليونية انقاذ الثورة ثم جمعة الغضب الاولى والثانية.
وبدأ الهدوء يعود مرة أخرى للميدان حتى جاء شهر ديسمبر لتتحرك جماعة 6 أبريل بتحريك تظاهرات للميدن تحت عنوان "جمعة رد الاعتبار" لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة إلى حكومة إنقاذ وطني والمطالبة بالقصاص.
فيما بدأ يشهد الميدان تظاهرات عام بعد عام ضد الاخوان واشتباكات متتاليه بين انصار جماعة الاخوان والقوى السياسية المختلفة بعد اكتشافهم ان الاخوان باعوا ثورة يناير من اجل السلطة.
حتى جاء عام 2013 ليشهد الميادين مليونية كبرى لتأييد القوات المسلحة والمطالبة بعزل مرسى لتكون ثورة 30 يونيو ويحتفل المواطنون بعزل مرسى وينتظر هذا العام الميدان توافد الآلاف للاحتفال بعيد الشرطه وذكرى ثورة يناير وكذا لإعلان تأييدهم للرئيس السيسى للترشح لفترة رئاسة ثانية 2018.