- «المشاط» تشارك باجتماع لجنة السياحة بالبرلمان
- رانيا المشاط تكشف عن خطة الوزارة للنهوض بملف السياحة
- تعديل تشريعي يضمن نزاهة انتخابات الغرف السياحية
- 2018 سيكون عامًا جيدًا بالنسبة للقطاع
- تشكيل لجنة وزارية لبحث ملف "رحلة العائلة المقدسة"
أكدت وزيرة السياحة رانيا المشاط أن العمل جار داخل الوزارة للانتهاء من منظومة صرف مستحقات منظمى الرحلات السياحية المتأخرة فى برنامج تحفيز الطيران من خلال اللجنة المشكلة لهذا الصدد بقرار من رئيس مجلس الوزراء.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، برئاسة النائبة سحر طلعت مصطفي فى أول ظهور للوزيرة فى البرلمان.
وأضافت الوزيرة أن الموارد ليست هى المشكلة فى أزمة منظمى الرحلات، والقطاع المسئول عن هذا الملف فى الوزارة يعمل على استيفاء جميع المستندات الخاصة بتلك الأزمة المتعلقة بالتأشيرات والأختام اللازمة، لافتة إلى أن جزءا كبيرا من مشكلة المستحقات سيتم حلها بحلول أوائل شهر مارس المقبل الذى سيشهد أول ظهور خارجي للوزارة فى معرض برلين.
وفي هذا السياق، أوضحت الوزيرة أن الوزارة تعمل على استطلاع تجارب الدول المختلفة وبخاصة الدول السياحية المنافسة بشأن البرامج التحفيزية للطيران العارض لتقديم عروض تحفيزية أفضل لكن بالنظر إلى إمكانيات الدولة.
في سياق آخر قالت إنه جار حاليا إعداد تعديل تشريعي لقانون الغرف السياحية بالتعاون مع قسم التشريع بوزارة العدل لحل مشكلة انتخابات الغرف.
وأضافت الوزيرة أن الوزارة مهتمة للغاية بالإسراع فى الانتهاء من ملف انتخابات الغرف لكن مع وجود ضمانات لسلامة العملية الانتخابية لتلافي ما وقع فى الانتخابات السابقة، فيما كشفت رانيا المشاط عن مد فترة العمرة لأكثر من ثلاثة أشهر ( رجب وشعبان ورمضان) استجابة لمطالبات الشركات طوال السنوات الماضية، مضيفة أن لجنة العمرة ستجتمع خلال الأيام المقبلة لوضع الضوابط والإجراءات لكيفية تنفيذ هذا المد، موضحة أن اللجنة ستأخذ فى اعتبارها توصيات لجنة السياحة فى هذا الشأن.
وأشارت الوزيرة، فى حضورها الأول منذ اختيارها وزيرة للسياحة أمام البرلمان، إلى أن اللجنة العليا للحج والعمرة ستجتمع كذلك للنظر فى السلبيات التى وقعت خلال موسم الحج الماضي لتلافيها، وذلك بالتعاون مع وزارة الحج السعودى من خلال التأكد من أماكن إقامة الحجاج المصريين والمسافات والعمل على الحجز المبكر.
وأكدت وزيرة السياحة رانيا المشاط أنها تريد توصيل رسالة طمأنة للمصريين بأن عام ٢٠١٨ سيكون جيدا بالنسبة للسياحة فى مصر مع وجود دعم كبير من جهات مختلفة فى الدولة.
وأضافت الوزيرة "نقوم حاليا وبشكل سريع بالتفتيش على الفنادق ورفع كفاءتها بما يتماشي مع المستويات الدولية..ولكننا نحتاج إلى جهد كبير فى ظل وجود مكبلات يحتاج حلها إلى مجهود ووقت، والوقت ليس فى صالحنا ..ونحن نركز على جودة الخدمة السياحية خلال المرحلة المقبلة".
وأشارت الوزيرة إلى أن الوزارة تتحرك من خلال إستراتيجية كاملة للنهوض بالسياحة تتطلب مسئولية مشتركة بالاشتراك مع الغرف السياحية والمستثمرين وغيرهم من العاملين فى القطاع، لافتة فى هذا السياق إلى هيكل الوزارة الذى وصفته بأنه شديد الصعوبة ويحول دون انطلاق الوزارة فى عملها وأبرزها وجود وظائف شاغرة ؛ لذا يتم التواصل مع وزارة التخطيط والإدارة وجهاز التنظيم والإدارة لمعالجتها.
وأوضحت الوزيرة أنه فيما يخص مكاتب تنشيط السياحة فى الخارج انخفض عددها من ١٦ إلى ٨ وجار النظر فى الهدف من وجودها وكيفية دعمها.