EN
الحوض الطويل قرية تابعة لمركز منيا القمح بالشرقية مثلها مثل العديد من القري بالمحافظة شبابها يحلم بمكان لممارسة الرياضة والأنشطة الترفيهية المختلفة ويحلمون أيضًا بمركز للشباب، ولكن ضاع حلمهم المُتمثل في إنشاء "مركز شباب القرية"، بين هيئة الإصلاح الزراعي والشباب والرياضة بالشرقية.
أهالي "الحوض الطويل" قاموا بشراء الأرض المُخصصة لمركز الشباب بالجهود الذاتية من هيئة الإصلاح الزراعي بالمتر، وذلك بسند عقد ملكية الأرض، لأن المكان المخصص لمركز الشباب من ملعب ومبانٍ، كان فى الأصل عبارة عن مخازن للإصلاح الزراعي، وبالفعل وضعوا عارضات بالملعب واستمر الوضع لأكثر من 6 سنوات دون الاستفادة منه إلى أن تحوّل لمقلب قمامة وجراج للأتوبيسات، والمشكلة تكمن في عقد "قطعة الأرض" الذي يُثبت ملكيتها للهيئة العامة للإصلاح الزراعي وآخر يُثبت بيعها للشباب والرياضة، والمسئولون يُماطلون والأهالي حائرون.
المهندس "حسن عبده أمين"، ابن قرية الحوض الطويل، قال إن حجة وزارة الشباب والرياضة والخاصة بتوفير الأرض لإقامة مركز للشباب بالقرية انتهت، خاصة بعد شراء قطعة أرض من الإصلاح الزراعي بالقرية، ومع اقتراب الحلم للتحقيق فوجئنا بقرار مديرية الشباب والرياضة بالشرقية والمُتمثل في طلب عقد بيع من هيئة الإصلاح الزراعي إلي الشباب والرياضة رغم وجود عقد بيع بين الهيئة وأهالي القرية.
واستكمل "عبده" حديثه والحزن يخيّم عليه،: "بدأنا رحلة المتاعب منذ عام 2010 وإلي الآن لم يتم الانتهاء من تلك المشكلة، ومازلنا حائرون بين الإصلاح الزراعي والشباب والرياضة، ونطالب وزيري الشباب والرياضة والزراعة بسرعة التدخل لإنشاء مركز للشباب رحمة بأبنائنا من الانحراف".
بينما أكد الشيخ جبر أحمد، إمام القرية، أن قطعة الأرض تحوّلت إلي جراج خاص للأتوبيسات ومقلبًا للقمامة بدلًا من أن تصبح مركزًا للشباب ومتنفسًا لهم وأصبح المكان مأوى للكلاب الضالة وكذلك مكان لتجمع مياه الصرف الصحي التي تسبّب الكثير من الأمراض وتهدّد حياة أهالي القرية، بسبب المُماطة ما بين الإصلاح الزراعي والشباب والرياضة.
وفي النهاية بعث أهالي قرية الحوض الطويل التابعة للوحدة المحلية ببنى هلال مركز منيا القمح برسالة استغاثة إلى محافظ الشرقية اللواء خالد سعيد والمسئولين للنظر إلي قريتهم ومشكلاتها وضرورة الإسراع في حلها.
