الليلة.. «المحور» تحتفل بذكرى رحيل «الأبنودي» وتعرض لقاءات نادرة له

تعرض قناة المحور في الحادية عشر مساء اليوم الثلاثاء الاحتفالية الخاصة بمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل الخال عبد الرحمن الأبنودى والتى اقيمت في بيت السناري بحضور الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور حسن راتب رئيس مجلس امناء جامعة سيناء وقناة المحور، والإعلامية نهال كمال زوجة الأبنودى وبناته ونخبة من المثقفين والإعلاميين ومحبي الخال.
كما تقدم قناة المحور سهرة خاصة اليوم الثلاثاء احتفالا بذكرى رحيل الخال وتقدم عدد من اللقاءات النادرة له والقصائد والكواليس الخاصة به والتى تذاع لأول مرة عبر شاشة فضائية بالإضافة الى عدد من الصور التذكارية الخاصة مع نجوم الطرب عبد الحليم حافظ ورشدي.
وأعلن حسن راتب تخصيص جائزة سنوية باسم الخال قدرها 100 ألف جنيه تخصص لمسابقة بين الشعراء الشباب تحت إشراف مكتبة الإسكندرية.
كما شاهد الحضور على مسرح السناري سيرة الهلالي فى ذكرى الشاعر عبد الرحمن الابنودي.
وقال الدكتور مصطفى الفقي إن الأبنودى مدرسة شعرية نادرة جمعت جميع ألوان الشعر وان أغانيه الوطنية مازالت تنبض بالحياة رغم كل هذه السنوات.
وأعرب الدكتور حسن راتب عن اعتزازه الشخصي بالشاعر الكبير الراحل الذي كان صوت مصر الوطني وشاهدا باشعاره الخالدة على كفاح وصبر وانتصارات هذا الشعب وانكساراته أيضا فهو ابن هذه الأرض الطيبة والذي استقي شعره من نيلها وصبرها وكفاح شعبها.
وقال راتب إن الأبنودى رحلة كفاح وعاش يصارع الحياة بقوة وجلد وثقة وأشعار الخال تجسد كل معاني الوطنية والحرية والعدالة الاجتماعية بالإضافة إلى عمق التجربة وعبق التاريخ.
وقالت الإعلامية نهال كمال زوجة الخال أن حلم تخصيص جائزة باسم الأبنودى طال وقالت إنه مازال حيا بشعره وأعماله.
كما ألقت كريمته اية الأبنودى قصيدة حراجي القط وسط تصفيق وإعجاب الحضور.
ولد الأبنودي فى الحادى عشر من أبريل لعام 1938، فى قرية أبنود الواقعة بمحافظة قنا الواقعة فى صعيد مصر. كان والده الشيخ محمود الأبنودى يعمل مأذونًا شرعيًا، وقد انتقل مع أسرته إلى مدينة قنا واستقر هناك.
وفى الحادى والعشرين من أبريل 2015، كان على الرحلة أن تنتهى، حيث توفى الأبنودى عن عمر يبلغ 77 عامًا، وأقيمت له جنازة عسكرية شارك فيها عدد كبير من المواطنين.
وقالت الإعلامية نهال كمال أن الأبنودى ترك لى إحساسًا بالمسئولية، حمّلنى رحيله مسئولية كبيرة بالحفاظ على ما تركه، وحفظ تراثه وتعريف الأجيال المقبلة به.