إبراهيم شاهين: اعتماد وزير التعليم لائحة النقابة .. قانوني

قال إبراهيم شاهين وكيل أول نقابة المهن التعليمية، إن الجمعية العمومية لنقابة المعلمين المنعقدة بتاريخ 9 سبتمبر 2017 وافقت بالاجماع علي إنهاء الحراسة القضائية علي النقابة والدعوة لانتخابات جديدة، مؤكدا أن المجلس الحالي مستمر بعمله لحين إجراء الانتخابات العام المقبل ولا صحة لما يثار حول رحيله.

أكد "شاهين" فى تصريحات لصدي البلد أن اعتماد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني تعديل اللائحة الداخلية لقانون النقابة رقم 79 لسنة 1969 قانوني 100% لان القانون رقم 79 نص على أن النقابة تقوم بإجراء التعديلات ويقوم الوزير المختص باعتمادها وهذا ما تم بالفعل فنحن من وضع التعديلات والوزير اعتمدها نافيا تدخل الوزير فى شئون النقابة كما يروج البعض.

أوضح وكيل أول نقابة المهن التعليمية أن التعديلات الجديدة تهدف لمنح اللجان النقابية والنقابات الفرعية صلاحيات أوسع وحرية اكبر في إدارة شئونها دون الرجوع للمستويات الأعلي كما نص القانون القديم.

وتوجهت النقابة العامة بالشكر للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لاعتماده تعديل اللائحة الداخلية لقانون النقابة رقم 79 لسنة 1969واستجابته لطلب النقابة في هذا الشأن.

وأوضحت أن اللائحة التنفيذية قبل تعديلها كانت تشكل عائقًا كبيرًا عند تقديم الخدمة للمعلمين إذ كانت تصطدم بقرارات وأحكام مالية وإدارية منذ عقد الستينات لم تعد صالحة أو مطابقة للتنفيذ في الوقت الحاضر مما عطل الكثير من المصالح التي كان يجب تقديمها للمعلمين مشيداة بموقف الدكتور طارق شوقي وتفهمه لمطالب النقابة التي لا هدف لها سوى خدمة المعلمين وأسرهم.

وأضافت النقابة أنها تنتظر الكثير للمعلمين سواءً من وزارة التربية والتعليم أو من مجلس النواب أو من وزارة المالية وأهمها سرعة اصدار قانون التعليم الجديد واعتماد جدول الأجور الذي تقدمت به لتخفيف بعض الأعباء عن كاهل المعلمين بما يعود بالنفع على تحسين العملية التعليمة وبالتالي المجتمع ككل.

ومن جانبه أشار إبراهيم شاهين وكيل أول المعلمين ان التعديلات الجديدة التي تمت الموافقة عليها ستسهم بشكل كبير في تحقيق مطالب المعلمين وحصولهم على حقوقهم وتقديم المزيد من الخدمات والأنشطة لهم لافتًا إلى أن انتخابات النقابة القادمة سوف تتم في توقيتاتها القانونية دون عراقيل طبقًا للائحة الجديدة وتحت الإشراف القضائي الكامل بما يحقق آمال وطموح المعلمين.