قيادي جهادي يطالب بالقبض علي البرادعي وموسي و صباحي

قال ياسر السري القيادي الجهادي ومدير المرصد الاسلامي بلندن أن الشعب المصري ليس منقسماً على نفسه، بل الحقيقة أن هناك مؤامرة خارجية يقوم بتنفيذها بعض ادعياء الثورة أمثال البرادعي وصباحي وموسى بإيعاز وتوجيه من أعداء مصر وبعض الدول التي تأوي الفلول، بالإضافة إلى فلول الداخل أتباع المخلوع مبارك ونظامه وحزبه السابق.
واكد السري انه مع الحريات وحرية الرأي لكن في الوقت ذاته يرفض الخروج عن حدود التعبير عن الرأي فلابد من مواجهتهم بالطرق الشرعية .
واضاف السري ان الفلول لا يريدون الاستقرار والخير لمصر وشعبها متهما اياهم باحراق مصر والتي يشارك فيها الفلول ورجال أعمالهم الذين يؤجرون البلطجية .
وأقترح السري على أهل الحكم في الرئاسة وعلى رأسهم الدكتور مرسي والأجهزة الحكومية وقف ما وصفه بالعبث من خلال اتخاذ قرارات حاسمة وسريعة قبل فوات الآوان تنهى مثل هذه المهازل .
و طالب السري بالقاء القبض علي البرادعي وموسى وصباحي بتهمة الخيانة العظمى والعصيان المسلح وتقديمهم لمحاكمة عاجلة تتوافق ومبادئ العدل ومعايير المحاكمات العادلة .
كما طالب بالقاء القبض علي رجل الاعمال نجيب ساويرس وحمزة وعاشور والزند والجبالي وكل من يمارس سياسة التحريض وكل من تسول له نفسه التآمر على مصر وأمنها ويعمل على تعميق الأزمة .
وشدد السري علي المضي قدماً في الاستفتاء على الدستور وذلك للإسراع في تأسيس مؤسسات الدولة والانتهاء من أزمة الاعلان الدستوري لأنه بالاستفتاء على الدستور تسقط جميع الإعلانات الدستورية السابقة و القبض على كل من يمارس العنف من أي طرف من الأطراف وتقديمه لمحاكمة عاجلة عادلة والحد من نشاط الفلول وأقطاب الدولة العميقة.
وطالب الأجهزة الأمنية سرعة إعداد كشوف بالبلطجية ومن يمثلون خطورة على أمن البلد واعتقالهم فوراً و عدم إحداث الفوضى ومن يرفض فهو يخون مصر ويريد إحراقها والعودة بها للوراء.